اللهم صلي على محمد وال محمد
سلمت يمناك خيي اويس
وجزاك الله خير الجزاء
ورحم الله والديك ببركة الصلاة على محمد وال محمد
الموضوع 43
من تبسم في وجه مبتدع
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
ان البدعه من اخطر الامور التي تواجه الانسان ؛ وكم من انسان متورط عمرا مديدا وقد يموت وهو راكن الى البدعة من حيث لا يشعر بل ويسعى لها ويتصور انه يحسن صنعا كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الكهف :
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرينَ أَعْمالاً (103)
الَّذينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104)
أُولئِكَ الَّذينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً (105)
ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَ اتَّخَذُوا آياتي وَ رُسُلي هُزُواً (106)
ومن هذه الامور الخطره في البدعه ان ينسب امرا الى الله تعالى في حين ان الله تعالى لم يورد فيه ايه ولا منبعثهم امروا بها بروايه كما قال الله تعالى:
وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ وَ تَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَ أَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ
وَ لا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَ هذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116)
في حين ان اي حكم مهما كان صغيرا لو حكمت به ولم ينزل من الله فتكون كما قال الله تعالى :
وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ (44)
وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (
وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (47)
اما معنى البدعة في كتاب العين ومجمع البحرين اللغويين فهو :
بدع: البدع: إحداث شيء لم يكن له من قبل خلق و لا ذكر و لا معرفة.
و الله بديع السموات و الأرض ابتدعهما، و لم«» يكونا قبل ذلك شيئا يتوهمهما متوهم، و بدع الخلق.
(بدع) قوله تعالى: ما كنت بدعا من الرسل [46/9] أي ما كنت بدءا من الرسل، أي ما كنت أول من أرسل من الرسل قد كان قبلي رسل كثيرة.
قوله: و رهبانية ابتدعوها
[57/27] أي أحدثوها من عند أنفسهم ..
قوله: بديع السماوات و الأرض [2/117] أي مبدعهما و موجد لهما من غير مثال سابق.
اما البدعه في الحديث
الكافي 1
1- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
أَبَى اللَّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَةِ بِالتَّوْبَةِ.
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ ذَلِكَ؟
قَالَ إِنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّهَا
مستدركالوسائل 11
*جَامِعُ الْأَخْبَارِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ:
يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ الْآدَمِيِّينَ وَ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ كَأَمْثَالِ الذِّئَابِ الضَّوَارِي سَفَّاكُونَ لِلدِّمَاءِ لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ إِنْ تَابَعْتَهُمُ ارْتَابُوكَ وَ إِنْ حَدَّثْتَهُمْ كَذَّبُوكَ وَ إِنْ تَوَارَيْتَ عَنْهُمُ اغْتَابُوكَ السُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ وَ الْبِدْعَةُ فِيهِمْ سُنَّةٌ وَ الْحَلِيمُ بَيْنَهُمْ غَادِرٌ وَ الْغَادِرُ بَيْنَهُمْ حَلِيمٌ وَ الْمُؤْمِنُ بَيْنَهُمْ مُسْتَضْعَفٌ وَ الْفَاسِقُ فِيمَا بَيْنَهُمْ مُشْرِفٌ صِبْيَانُهُمْ عَارِمٌ وَ نِسَاؤُهُمْ شَاطِرٌ وَ شَيْخُهُمْ لَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ لَا يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ الِالْتِجَاءُ إِلَيْهِمْ خِزْيٌ وَ الِاعْتِذَارُ بِهِمْ ذُلٌّ وَ طَلَبُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَقْرٌ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَحْرِمُهُمُ اللَّهُ قَطْرَ السَّمَاءِ فِي أَوَانِهِ وَ يُنْزِلُهُ فِي غَيْرِ أَوَانِهِ وَ يُسَلِّطُ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ فَيَسُومُونَهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَ يَسْتَحْيُونَ [نِسَاءَهُمْ] فَيَدْعُوا خِيَارُهُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ
مستدركالوسائل 11
بحارالأنوار 2
72- وَ قَالَ صلى الله عليه واله:
فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ سَبْعِينَ [سَبْعُونَ] دَرَجَةً بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ حُضْرُ الْفَرَسِ سَبْعِينَ عَاماً وَ ذَلِكَ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَدَعُ الْبِدْعَةَ لِلنَّاسِ فَيُبْصِرُهَا الْعَالِمُ فَيَنْهَى عَنْهَا وَ الْعَابِدُ مُقْبِلٌ عَلَى عِبَادَتِهِ لَا يَتَوَجَّهُ لَهَا وَ لَا يَعْرِفُهَا
بحارالأنوار 2
*
[معاني الأخبار]:
أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْحَجَّالِ عَنِ ابْنِ حُمَيْدٍ رَفَعَهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَقَالَ:
أَخْبِرْنِي عَنِ السُّنَّةِ وَ الْبِدْعَةِ وَ عَنِ الْجَمَاعَةِ وَ عَنِ الْفِرْقَةِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ:
السُّنَّةُ مَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ الْبِدْعَةُ مَا أُحْدِثَ مِنْ بَعْدِهِ وَ الْجَمَاعَةُ أَهْلُ الْحَقِّ وَ إِنْ كَانُوا قَلِيلًا وَ الْفِرْقَةُ أَهْلُ الْبَاطِلِ وَ إِنْ كَانُوا كَثِيراً
بحارالأنوار 32
ِ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي مِنْ أَهْلِ الْجَمَاعَةِ وَ مِنْ أَهْلِ الْفُرْقَةِ وَ مِنْ أَهْلِ الْبِدْعَةِ وَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ فَقَالَ إِذَا سَأَلْتَنِي فَافْهَمْ عَنِّي وَ لَا عَلَيْكَ أَنْ لَا تَسْأَلَ أَحَداً بَعْدِي :
أَمَّا أَهْلُ الْجَمَاعَةِ فَأَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي وَ إِنْ قَلُّوا وَ ذَلِكَ الْحَقُّ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ وَ أَمْرِ رَسُولِهِ صلى الله عليه واله وَ أَمَّا أَهْلُ الْفُرْقَةِ فَالْمُخَالِفُونَ لِي وَ لِمَنِ اتَّبَعَنِي وَ إِنْ كَثُرُوا
وَ أَمَّا أَهْلُ السُّنَّةِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِمَا سَنَّهُ اللَّهُ لَهُمْ وَ رَسُولُهُ وَ إِنْ قَلُّوا وَ أَمَّا أَهْلُ الْبِدْعَةِ فَالْمُخَالِفُونَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ لِكِتَابِهِ وَ رَسُولِهِ الْعَامِلُونَ بِرَأْيِهِمْ وَ أَهْوَائِهِمْ وَ إِنْ كَثُرُوا
وَ قَدْ مَضَى الْفَوْجُ الْأَوَّلُ وَ بَقِيَتْ أَفْوَاجٌ وَ عَلَى اللَّهِ قَصْمُهَا وَ اسْتِيصَالُهَا عَنْ جَدَدِ الْأَرْضِ وَ بِاللَّهِ التَّوْفِيقُ .
بحارالأنوار 66
123- نهج، [نهج البلاغة] قَالَ عليه السلام :
طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ وَ عَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْتَسَبْ إِلَى الْبِدْعَةِ
المناقب 4
ِ و البدعة قوله عليه السلام:
من تبسم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه
اللهم صلي على محمد وال محمد
سلمت يمناك خيي اويس
وجزاك الله خير الجزاء
ورحم الله والديك ببركة الصلاة على محمد وال محمد
اللهم صلي وسلم على محمدوآل محمد
اخي اويس
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك
وكأنني بالرمح أضرب قائلاالأرض أرضي والزمان زمانيا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات