بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الأنام وآله السادة الكرام
بداية أشكر العزيز ( واحد فاضي ) على حسن المتابعة ونسأل الله أن يزيدنا واياكم معرفة وعلما
كما أشكر اخي العزيز ( اويس القرني ) على تهدئة النفس ونعتبرها ردة فعل كان من المفترض السيطرة عليها بالرد المنطقي لا بالتهجم ... والحمد لله على كل حال وان شاء الله بهذه الطريقة نصل الى هدف منشود ...
كل هذه الاقوال مردوده لاننا كما قلت سماحتكم نحن ابناء الدليل لا عبادة الشخصيات مهما كانوا
اخي الفاضل :
هذه أقوال العلماء فهل تريدني أن اقول روى جدُنا عن جبرئيل عن الله .... ؟
وهل جاء العلماء بهذا الرأي من جعبتهم أم أنهم يستندون على ثوابت تاريخية وهذا هو طريق التاريخ إلينا ، فإن التاريخ لا كالفتوى وإن كانت كالفتوى فهذا تعتبر شهرة فتوائية إن كنت تقول بها ..
فإن خفي الدليل فهذه أقوال العلماء ...
وأما تسقيط أقوال العلماء فإنها داءٌ ابتلى به مجتمعنا ومثقفوا عصرنا الذين لم ينظروا الى قداسة أقوال العلماء فأخذوا لا ينظرون لها بأي أهمية ولم يعبئوا بقول الأمام صاحب العصر والزمان بأن العلماء حجة علينا وهو عليه السلام حجة عليهم
وأما أن زهير كمؤمن آل فرعون فأنقل لك أولا النص التاريخي
بعد خطبته في القوم :
فناداه رجل من خلفه : يا زهير ، إن أبا عبد الله يقول لك أقبل ، فلعمري لئن كان مؤمن آل فرعون نصح لقومه وأبلغ في الدعاء ، لقد نصحت لهؤلاء وأبلغت ،لو نفع النصح والإبلاغ ، فرجع .
( فهذا هو النص التاريخي )
وأما ما نقله اويس القرني :
ثم الامام الحسين المعصوم عليه السلام يقول له انت كمؤمن ال فرعون لو تدقق لحكمت بما حكمنا
دققنا النظر ورأينا أن النص يختلف عما نقلته أنت ، وفرضاً أن زهير كمؤمن آل فرعون فهي جملة تشبيهية والمشبه زهير بن القين والمشبه به مؤمن آل فرعون فما هو وجه الشبه ؟؟ أرجو الاجابة ...
المفضلات