بسمه تعالى
إن جئت للحق أخي الفاضل إنك في الجانب الصح دائماً خصوصاً مع هذه العبارة التي سقطت من قاموس حياتنا ومن مفردات سلوكياتنا ، فنحن على الدوام نتدلى على غصن الحياة الفانية ونتنفس طول الأمل ونستنشق عطر الأبدية مع أن هذا لا يجب أن يستمر وحتى نقضي على هذه الصفة يجب أن نسأل الآخرين هذا السؤال دائماً وأن نطرحه بمناسبة وبدون مناسبة حتى يصبح شائعاً ومتداولاً فالكثيرين يعتقدون إنه لا يثار إلا عندما يقصد الشخص الرحيل من الدنيا أو ينوي الفراق إلى البعيد بينما هذا غير صحيح فالموت يباغت الإنسان في كل لحظة ونحن نعيش حالة التسويف فلا نسأل الله التوبة ولا نسأل الآخرين الصفح والسماح وبراءة الذمة إلاّ إذا حلّ بنا مكروه ، نستنثني ونستبعد دائماً سؤال البراءة من حياتنا إلا البعض القليل أمثال الأخ/ واحد فاضي الذي يستذكر ويستحضر الفراق في أي لحظة وجميل أن ننقي علاقاتنا بالآخرين ونصفيها ونغربلها بمثل هذه الدعوات فما أدرانا فربما يزورنا الموت بغتة ويكون القبر صندوق رفاتنا ووقتئذ لا يجدي الندم ولا حتى الشكوى تفيد !!!
تحياتي للجميع
يوم سعيد
المفضلات