هذا الموضوع هدية لبنتي عوامية صفوانية لأتها اتقول ما عدها متسع و إلى الجميع عموما و خصوصا أختنا المشرفة همس الصمت هدية على تسجيعها ليي
و إليكم السالفه:
في حياتي سكنت في أربعة بيوت:
بيت عشيش في النخيل مع الوالد و الوالده رحمهم الله
و كان في نظري أحلى البيوت
في النخيل متسع كبير و كان مليء بسجر اللوز السكندري الحلو - القضوب
مليء بالظل و البراد و الهدوء إلا من حفيف السجر
عمق أخضر خلاب و نخيل فيها من الرطب المنوع منه المنقط و المنصف و المغرش، مغبر و ويش حلاته و التمر من كل ما لذ و طاب
و ننتهي اهنيه عن سرد القصة علشان ما نقلب السالفة قصة و تالي ايقولوا:
ليش يا أبو سلطان ما اتوديها قسم القصص و الروايات و أنا أصلا ما أعرف أكتبها
نرجع لسالفتنا
بعدها بنيت بيت في إحدى زوايا منطقة القطيف و سكنت فيه و عائلتي لكن ما فيه مقارنه بين ذاك الجمال الأخضر و الحرية الا محدودة و هذا السجن الضيق اللي إُسمه بيت
و تصوروا عرض مدخله مترين و جدرانه من الجهات الأخرى طريقين و جارين و بدون حديقة
فقررت أن أعمل من هذا السجن متنفس و لو قليل
خلونا انشوف الصورة:
بيتنا سابقا لكن بعته لأني سكنت في بيت الحكومة مع العائلة كبير مره
أخذت من الممر نصفه أي متر و جعلته حديقة وزعته على نصفين أيمن و أيسر و تركت متر واحد فقط للعبور
و خلقت منه بيت حديث و عصري
بعد أيش رأيكم في هالفعلة؟؟؟
أوه! ... إلا ما قلت ليكم باقي السالفه عن ابيوتي اللي بعدين، و الا تدري خلها لجلسة أخرى لأن الساعة متأخرة الحين و الناس تعبانين و نايمين
الا بعد تعال اسرد ليهم قصة حياتك!
و الحين نقول و أدرك شهرزاد الصـ ......
و دعتكم بحفظ الله و أمانه و لا تنسوا تعليقاتكمـ ...
المفضلات