يسلموووووو اخي العزيز
قمي
على مواضيعك المميزة والمفيدة
يعطيك الف عافبية
المراهقة و البلوغ و الرغبة الجنسية
![]()
لا تؤثر عوامل البلوغ المتغـيرة على الجسـم فحسب فبالإضافة إلى عملها في تسريع
نمو البدن فهي تؤثر على نفس المراهق وتبدل أفكاره وأخلاقه وتبعث فيه ثورة نفسية
عميقة الأثر، ولهذا نرى أن سلوك وفكر وخلق البالغ حديثاً تتمايز كثيراً عن
الطفل غير البالغ، فإن للغدد الجنسية وظائف أخرى غير دفع الإنسان لإتيان عمل من
شأنه حفظ الجنس فهي تزيد أيضاً من قوة النشاط الفسيولوجي والعقلي والروحي
لأن للخصيتين والمبايض وظائف على أعظم جانب من الأهمية
إنها تولد الخلايا الذكرية والأنثوية وهي في الوقت نفسه تفرز في الدم مواد معينة
تطبع الخصائص الذكرية أو الأنثوية المميزة على أنسجتها وأخلاطنا وشعورنا وتعطي
جميع وظائفنا صفاتها من الشدة، فالخصية تولد الجرأة والقوة والوحشية
إذ أن للخصية أكثر من أي غدة أخرى فلها تأثير عميق على قوة العقل وصفته، فكبار
الشعراء والفنانين والقديسين والغزاة يكونون عادةً أقوياء من الناحية الجنسية، ويؤدي
استئصال الغدة الجنسية إلى حدوث بعض التغييرات في الحالة العقلية، حيث
تصبح النساء متبلدات الشعور بعد استئصال المبيضين ويفقدن قسماً من نشاطهن العقلي
وكذلك بالنسبة للرجل. إذاً في باطن الإنسان هناك قوتان عظيمتان على
قدرٍ كبيرٍ من التأثير وهما: العقل والعواطف.
والمراد من الجانب النفسي والمعنوي للإنسان هو مجموع هاتين القوتين، وهما
تتأثران بالبلوغ إلى جانب التأثير الجسمي في النمو والتكامل العضوي، وتسير معاً
جنباً إلى جنب في طريق النضج مع مائزٍ واحدٍ هو أن نمو العواطف يساير نمو الجسم
في السرعة وتنضج عواطف المراهق بشكلٍ سريعٍ وشديد بينما يطوي العقل تدريجياً
منازل كماله ومراحل نموه على هونٍ، ويبلغ نموه النهائي بعد مضي سنواتٍ طوال.
ثم أن الطفل أيضاً قد يكون لديه الحاح وفضول جنسيان وببلوغه سن المراهقة فإن
هذه الحاجات تقوى وتزداد، وقد دلت دراسة كنزي Kinsey عن المراهقين من
الفتيان دلالة واضحة على أن فترة المراهقة هي فترة رغبات جنسية قوية وقد ثبت له أن
ما يزيد عن 95% من المراهقين الذكور في المجتمع الأميركي يكونون فعالين جنسياً
حين بلوغهم الخامسة عشرة من العمر وهو يعني إنغماسهم في فعاليات من مثل الإستمناء masturbation والإحتـلام wet dream ? الجماع ***ual intercourse
والغزل flirtation واللواط pederasty ? وفي هذا دليل على الحاجة الكبرى للتربية
الجنسية، ولذلك فإن المراهق بحاجة لمساعدته فيما يخص مشكلاته الجنسية، وفي إمكان المدرسة والبيت أن يساعدا المراهق كثيراً في هذا الخصوص، ولا تردد في هذا الكلام
إذ أن هذه الشهوة هي أغلب الشهوات على الإنسان وأعصاها عند الهيجان على العقل
إلاّ أن مقتضاها قبيح يُستحى منه ويُخشى من اقتحامه، وأما إمتناع أكثر الناس عن
مقتضاها فهو إما لعجز أو لخوف أو لحياء أو لمحافظة على حشمة، وليس في شيء
من ذلك ثواب وإنما الفضل والثواب الجزيل في تركه خوفاً من الله تعالى مع القدرة عليه
وارتفاع الموانع لا سيما عند صدق الشهوة.
هموم المراهقين
إن هموم المراهقين فيما يخص علاقاتهم بالجنس واضحة جداً لكل من مرّ في هذه
المرحلة لذا يجب أن تبدأ التربية الجنسية في البيت أولاً، ثم أنه يجب أن تستمر هذه
التربية خلال السنوات التي يمر بها، وبديهي تجب التربية الجنسية للطفل ولكن لا يطلق
عليها بهذا الاسم أمامه بل تعطى اسما أقل إثارة من ذلك مثلاً (العلاقات الشخصية).
يجب أن يتنبه الأهل إلى أن تجنب التطرق لمثل هذا الحديث فيما بينهم حياءً أو جهلاً
غير صحيح، لأن أي تقصير في التعاليم الواردة بهذا الشأن قد تجر مصائب
ومشاكل يصعب حلها فيما بعد.
العفة الجنسية
هي أول نقطة يجب أن يضعها المربي في حسبانه، فالطفل يكبر وهو يحمل في ميوله
وغرائزه الباطنية العفة الجنسية بشكل قوي ورصين وحتى يمكنه أن يواجه أي
إنحراف قد يتعرض له في المجتمع الموبوء جنسياً علينا تقوية ارتباطه بهذه العفة
وللأسف بعض الآباء لا يتورعون عن التكلم بعبارات بذيئة أمام أطفالهم بل ويرتكبون
أفعالاً منافية للعفة، وهم بذلك يقودونهم إلى الميول الخاطئة واللامبالاة والاستهتار منذ
الصغر دون إدراك خطورة هذا الأمر ظناً منهم أن الطفل لا يمكنه أن يستوعب ذلك.
وقد تحدث اشياء تؤدي إلى نضوج مبكر لهذه الغريزة وبالتالي سيقع الأبوان في دوامة
أسئلة من الطفل حول هذا الموضوع وقد يرى الأبوان بعض التصرفات من أطفالهما
تشير إلى انتباههم إلى هذه الأمور، كأن يعبث الطفل بعضوه أو ما شابه ذلك ففي هذه
الحالة على الأب مع الصبي أو الأم مع الفتاة أن تتصرف بحكمة فلا ينبغي إرهاب
الطفل بشكل يجعله أكثر إثارة تجاه هذا الشيء بحيث ينشد تجاه الممنوع ودون أن يشعر
والداه في المرات الأخرى، فعلى الأب أن يتصرف معه دون إشعاره بأنه قام بعمل فادح
مما قد يزرع بذور عقدة النقص في نفسه، بل يجب أن يكلما الطفل بكل هدوء
ويحاولان أن يشعراه بعدم أهمية الموضوع، ونهيه بشكل دقيق وتعريضه
لمؤثرات أخرى بحيث تشد انتباهه عن الموضوع سالف الذكر.
والخطوة التالية هي أن يخضع الوالدان هذا الطفل لمراقبة شديدة لمعرفة
إن كان هناك أي مضاعفات أخرى لم يعلما بها دون إشعاره بهذه المراقبة أيضاً.
يسلموووووو اخي العزيز
قمي
على مواضيعك المميزة والمفيدة
يعطيك الف عافبية
يبقى التميز رفيقـ إطرو ـحاتكـ ,,,
و الـ ج ـمالـ طابـ ع يطـ غ ـى على ع ـطائكـ ,,,
قميـ ,,,
شكراً ج ـزيلاً لـ ع ـقليتكـ اليافـ ع ـهـ ,,,
و ج ـهووودكـ الـ ج ـبارة ,,,
دمتـ بـ هذا الـ ع ـطاء ,,,
لا ع ـدمنــــــااااكـ ,,,
للدموع إح ـساسـ ,,,
،،، {
إن لمْ يُجِبْكَ بَدَني عند نِداكَ المُعْلَنِ
وحال بُعْدُ الزَّمَنِ حتَّى غَداً في كَفَني
يُجيب قلبي خافِقاً لبيك يا صوت الحسين
لبيك ثآر اللهـ ،.
يعطيك ربي ألف عااافيه
طرح جدا قيم وخاصة للمراهقين
** ذكر علـــــــــــــــي عبـــــــــــــــــاد **
من قول الإمام علي عليه أفضل الصلاه والسلام ‘‘عجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة ,, ثم غذا هو جيفه ‘‘
شكرا خاص للمبدع أبـ أحمد ـو للتوقيع الحلووو
طرح موفق وموووضوع في غاية الأهمية
خصوصا في هذا الزمن ..
والتوعية لهذه المواضيع مفتقرة وللأسف
لدى البعض من الأهل وكيفة التعامل مع
المراهق ...
كل الشكر لكـ خيي قمي على الطرح القيم
ودمت بألف خير
تحياتي لكـ
يعطيك العافية على الموضوع الجميل
يسلمووووووووووووووو
موضوع رائع يااخوووى قمى
يسلمووووووووووووو
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات