الزلزلة 12


السلام عليكم


اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم


وسائل‏الشيعة 17


* الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ:


أَلَا وَ مَنْ عَلَّقَ سَوْطاً بَيْنَ يَدَيْ سُلْطَانٍ جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ السَّوْطَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُعْبَاناً مِنَ النَّارِ طُولُهُ سَبْعُونَ ذِرَاعاً يُسَلِّطُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ .



وسائل‏الشيعة 17


* عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام سَأَلَ عُثْمَانُ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللهعليه واله عَنْ تَفْسِيرِ أَبْجَدْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله تَعَلَّمُوا تَفْسِيرَ أَبْجَدْ فَإِنَّ فِيهَا الْأَعَاجِيبَ وَيْلٌ لِعَالِمٍ جَهِلَ تَفْسِيرَهُ فَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَنْ تَفْسِيرِ أَبْجَدْ فَقَالَ:


أَمَّا الْأَلِفُ فَآلَاءُ اللَّهِ حَرْفٌ بِحَرْفٍ مِنْ أَسْمَائِهِ


وَ أَمَّا الْبَاءُ فَبَهْجَةُ اللَّه


وَ أَمَّا الْجِيمُ فَجَنَّةُ اللَّهِ


وَ جَلَالُ اللَّهِ وَ جَمَالُهُ


وَ أَمَّا الدَّالُ: فَدِينُ اللَّهِ


وَ أَمَّا هَوَّزْ فَالْهَاءُ: هَاءُ الْهَاوِيَةِ فَوَيْلٌ لِمَنْ هَوَى فِي النَّارِ


وَ أَمَّا الْوَاوُ : فَوَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ


وَ أَمَّا الزَّاءُ : فَزَاوِيَةٌ فِي النَّارِ فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا فِي الزَّاوِيَةِ يَعْنِي زَوَايَا جَهَنَّمَ


وَ أَمَّا حُطِّي فَالْحَاءُ : حُطُوطُ الْخَطَايَا عَنِ الْمُسْتَغْفِرِينَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ مَا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ


وَ أَمَّا الطَّاءُ : فَطُوبَى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ وَ هِيَ شَجَرَةٌ غَرَسَهَا اللَّهُ وَ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ وَ إِنَّ أَغْصَانَهَا لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ سُورِ الْجَنَّةِ تَنْبُتُ بِالْحُلِيِّ وَ الْحُلَلِ مُتَدَلِّيَةً عَلَى أَفْوَاهِهِمْ


وَ أَمَّا الْيَاءُ: فَيَدُ اللَّهِ فَوْقَ خَلْقِهِ بَاسِطَةً سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ


وَ أَمَّا كَلَمَنْ : فَالْكَافُ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً


وَ أَمَّا اللَّامُ : فَإِلْمَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَيْنَهُمْ فِي الزِّيَارَةِ وَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ تَلَاوُمُ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا بَيْنَهُمْ


وَ أَمَّا الْمِيمُ : فَمُلْكُ اللَّهِ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ دَوَامُهُ الَّذِي لَا يَفْنَى


وَ أَمَّا النُّونُ : فَ ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ وَ الْقَلَمُ قَلَمٌ مِنْ نُورٍ وَ كِتَابٌ مِنْ نُورٍ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً


وَ أَمَّا سَعْفَصْ فَالصَّادُ : صَاعٌ بِصَاعٍ وَ فَصٌّ بِفَصٍّ يَعْنِي الْجَزَاءَ بِالْجَزَاءِ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبَادِ


وَ أَمَّا قَرَشَتْ : يَعْنِي قَرَشَهُمْ فَحَشَرَهُمْ وَ نَشَرَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَضَى بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ