الزلزلة 11
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
يُنَادُونَ:
وَا ثُبُورَاهْ
فَإِذَا بَقِيَتِ الْعِظَامُ عَوَارِي مِنَ اللُّحُومِ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ
فَيَقُولُ:
يَا مَالِكُ اسْجُرْهَا عَلَيْهِمْ كَالْحَطَبِ فِي النَّارِ
ثُمَّ
يَضْرِبُ أَمْوَاجُهَا أَرْوَاحَهُمْ سَبْعِينَ خَرِيفاً فِي النَّارِ
ثُمَّ
يُطْبَقُ عَلَيْهِمْ أَبْوَابُهَا مِنَ الْبَابِ إِلَى الْبَابِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ
وَ غِلَظُ الْبَابِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ
ثُمَّ
يُجْعَلُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فِي ثَلَاثِ تَوَابِيتَ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ نَارٍ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ
فَلَا يُسْمَعُ لَهُمْ كَلَامٌ أَبَداً
إِلَّا أَنَّ لَهُمْ فِيهَا شَهِيقٌ كَشَهِيقِ الْبِغَالِ
وَ زَفِيرٌ مِثْلُ نَهِيقِ الْحَمِيرِ
وَ عُوَاءٌ كَعُوَاءِ الْكِلَابِ
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَلَيْسَ لَهُمْ فِيهَا كَلَامٌ إِلَّا أَنِينٌ
فَيُطْبَقُ عَلَيْهِمْ أَبْوَابُهَا
وَ يُسَدُّ عَلَيْهِمْ عُمُدُهَا
فَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ رَوْحٌ أَبَداً
وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهُمُ الْغَمُّ أَبَداً
فَهِيَ عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ يَعْنِي مُطْبَقَةً
لَيْسَ لَهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ شَافِعُونَ وَ لَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ صَدِيقٌ حَمِيمٌ وَ يَنْسَاهُمُ الرَّبُّ وَ يَمْحُو ذِكْرُهُمْ مِنْ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَلَا يُذْكَرُونَ أَبَداً
انا لله وانا اليه راجعون
صدق الله وصدقت رسله واوصياء رسله صلى الله عليهم اجمعين وكتبه
اللهم عفوك عفوك عفوك
تابعوا البحث المفصل جدا باذن الله تعالى
المفضلات