الزلزلة 10
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
وَ يَغْضَبُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ فَيَقُولُ :
يَا مَالِكُ :
قُلْ لَهُمْ ذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً
يَا مَالِكُ:
سَعِّرْ سَعِّرْ فَقَدِ اشْتَدَّ غَضَبِي عَلَى مَنْ شَتَمَنِي عَلَى عَرْشِي وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّي وَ أَنَا الْمَلِكُ الْجَبَّارُ
فَيُنَادِي مَالِكٌ
يَا أَهْلَ الضَّلَالِ وَ الِاسْتِكْبَارِ وَ النِّعْمَةِ فِي دَارِ الدُّنْيَا كَيْفَ تَجِدُونَ مَسَّ سَقَرَ؟!
قَالَ
فَيَقُولُونَ قَدْ أَنْضَجَتْ قُلُوبَنَا وَ أَكَلَتْ لُحُومَنَا وَ حَطَمَتْ عِظَامَنَا فَلَيْسَ لَنَا مُسْتَغِيثٌ وَ لَا لَنَا مُعِينٌ
قَالَ
فَيَقُولُ مَالِكٌ
وَ عِزَّةِ رَبِّي لَا أَزِيدُكُمْ إِلَّا عَذَاباً
فَيَقُولُونَ
إِنْ عَذَّبَنَا رَبُّنَا لَمْ يَظْلِمْنَا شَيْئاً
قَالَ فَيَقُولُ مَالِكٌ
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ
يَعْنِي بُعْداً لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ
ثُمَّ يَغْضَبُ الْجَبَّار
ُ فَيَقُولُ
يَا مَالِكُ
سَعِّرْ سَعِّرْ
فَيَغْضَبُ مَالِكٌ
فَيَبْعَثُ عَلَيْهِمْ سَحَابَةً سَوْدَاءَ يَظَلُّ أَهْلَ النَّارِ كُلَّهُمْ ثُمَّ يُنَادِيهِمْ فَيَسْمَعُهَا أَوَّلُهُمْ وَ آخِرُهُمْ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ أَدْنَاهُمْ
فَيَقُولُ مَا ذَا تُرِيدُونَ أَنْ أُمْطِرَكُمْ؟
فَيَقُولُونَ الْمَاءَ الْبَارِدَ
وَا عَطَشَاهْ وَا طُولَ هَوَانَاهُ
فَيُمْطِرُهُمْ حِجَارَةً وَ كَلَالِيباً وَ خَطَاطِيفاً وَ غِسْلِيناً وَ دِيدَاناً مِنْ نَارٍ فَيَنْضَجُ وُجُوهُهُمْ وَ جِبَاهُهُمْ وَ يُغْضَى أَبْصَارُهُمْ وَ يُحْطَمُ عِظَامُهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ
المفضلات