الزلزلة 9
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم

إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
ثُمَّ..
يُضْرَبُ عَلَى رَأْسِهِ ضَرْبَةً فَيَهْوِي سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ
حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى شَجَرَةِ الزَّقُّومِ شَجَرَةٍ
تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ عَلَيْهَا سَبْعُونَ أَلْفَ غُصْنٍ مِنْ نَارٍ فِي كُلِّ غُصْنٍ سَبْعُونَ أَلْفَ ثَمَرَةٍ مِنْ نَارٍ كُلُّ ثَمَرَةٍ كَأَنَّهَا رَأْسُ الشَّيْطَانِ قُبْحاً وَ نَتْناً
تَنْشَبُ عَلَى صَخْرَةٍ مُمَلَّسَةٍ سَوْخَاءَ كَأَنَّهَا مِرْآةٌ ذَلِقَةٌ مَا بَيْنَ أَصْلِ الصَّخْرَةِ إِلَى الصَّخْرَةِ [الشَّجَرَةِ] سَبْعُونَ أَلْفَ عَامٍ
أَغْصَانُهَا يَشْرَبُ مِنْ نَارٍ وَ ثِمَارُهَا نَارٌ وَ فَرْعُهَا نَارٌ فَيُقَالُ لَهُ:
يَا شَقِيُّ اصْعَدْ فَكُلَّمَا صَعِدَ زَلِقَ وَ كُلَّمَا زَلِقَ صَعِدَ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ فِي الْعَذَابِ وَ إِذَا
أَكَلَ مِنْهَا ثَمَرَةً يَجِدُهَا أَمَرَّ مِنَ الصَّبْرِ وَ أَنْتَنَ مِنَ الْجِيَفِ وَ أَشَدَّ مِنَ الْحَدِيدِ
فَإِذَا وَاقَعَتْ بَطْنَهُ غَلَتْ فِي بَطْنِهِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ فَيَذْكُرُونَ مَا كَانُوا يَأْكُلُونَ فِي دَارِ الدُّنْيَا مِنْ طِيبِ الطَّعَامِ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ تَجْذِبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَهْوُوُنَ دَهْراً فِي ظُلَمٍ مُتَرَاكِبَةٍ فَإِذَا اسْتَقَرُّوا فِي النَّارِ سُمِعَ لَهُمْ صَوْتٌ كَصَيْحِ السَّمَكِ عَلَى الْمَقْلَى أَوْ كَقَضِيبِ الْقَصَبِ
ثُمَّ يَرْمِي بِنَفْسِهِ مِنَ الشَّجَرَةِ فِي أَوْدِيَةٍ مُذَابَةٍ مِنْ صُفْرٍ مِنْ نَارٍ وَ أَشَدَّ حَرّاً مِنَ النَّارِ تَغْلِي بِهِمُ الْأَوْدِيَةُ تَرْمِي بِهِمْ فِي سَوَاحِلِهَا وَ لَهَا سَوَاحِلُ كَسَوَاحِلِ بَحْرِكُمْ هَذَا فَأَبْعَدُهُمْ مِنْهَا بَاعٌ
وَ الثَّانِي ذِرَاعٌ
وَ الثَّالِثُ فِتْرٌ
فَيَحْمِلُ عَلَيْهِمْ هَوَامُّ النَّارِ الْحَيَّاتُ وَ الْعَقَارِبُ كَأَمْثَالِ الْبِغَالِ الدُّلْمِ لِكُلِّ عَقْرَبٍ سِتُّونَ فَقَاراً فِي كُلِّ فَقَارٍ قُلَّةٌ مِنْ سَمٍّ وَ حَيَّاتٌ سُودٌ زُرْقٌ أَمْثَالُ الْبَخَاتِيِّ فَيَتَعَلَّقُ بِالرَّجُلِ سَبْعُونَ أَلْفَ حَيَّةٍ وَ سَبْعُونَ أَلْفَ عَقْرَبٍ ثُمَّ كُبَّ فِي النَّارِ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ لَا تُحْرِقُهُ قَدِ اكْتَفَى بِسَهْمَتِهِ [بِسَمِّهَا] ثُمَّ تَعَلَّقَ عَلَى كُلِّ غُصْنٍ مِنَ الزَّقُّومِ سَبْعُونَ أَلْفَ رَجُلٍ مَا يَنْحَنِي وَ لَا يَنْكَسِرُ فَيَدْخُلُ النَّارُ مِنْ أَدْبَارِهِمْ فَتَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ تُقَلِّصُ الشِّفَاهَ وَ تُطَيِّرُ الْجَنَانَ وَ تُنْضِجُ الْجُلُودَ وَ تَذُوبُ الشُّحُومُ وَ يَغْضَبُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ فَيَقُولُ :
يَا مَالِكُ :