الزلزلة 39
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16)
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
الكافي 3ج ص131
باب ما يعاين المؤمن و الكافر .....
4- قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ
أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه السلام يَقولُ مِنكُم وَ اللهِ يُقبَلُ وَ لَكُمْ وَ اللهِ يُغفَرُ إِنَّهُ لَيسَ بَيْنَ أَحَدِكُم وَ بَينَ أَن يَغتَبِطَ و يَرَى السُّرُورَ وَ قُرَّةَ العَيْنِ إِلا أَنْ تَبْلُغَ نَفسُهُ هَاهُنَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلقِهِ
ثُمَّ
قَالَ :
إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ وَ احْتُضِرَ حَضَرَهُ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
وَ
عَلِيٌّ عليه السلام
وَ جَبْرَئِيلُ
وَ مَلَكُ الْمَوْتِ عليه السلام
فَيَدْنُو مِنْهُ عَلِيٌّ عليه السلام فَيَقُولُ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَأَحِبَّهُ وَ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَحِبَّهُ وَ يَقُولُ:
جَبْرَئِيلُ لِمَلَكِ الْمَوْتِ:
إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَحِبَّهُ وَ ارْفُقْ بِهِ فَيَدْنُو مِنْهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَيَقُولُ :
يَا عَبْدَ اللَّهِ أَخَذتَ فَكَاكَ رَقَبَتِكَ أَخَذتَ أَمَانَ بَرَاءَتِكَ تَمَسَّكْتَ بِالعِصْمَةِ الْكُبْرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ؟؟
قَالَ: فَيُوَفِّقُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ : وَ مَا ذَلِكَ؟؟
فَيَقُولُ :
وَلايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَيَقُولُ: صَدَقتَ أَمَّا الذِي كُنتَ تَحْذرُهُ فَقَدْ آمَنَكَ اللهُ مِنْهُ وَ أَمَّا الَذِي كُنْتَ تَرْجُوهُ فَقَدْ أَدْرَكْتَهُ أَبْشِرْ بِالسَّلَفِ الصَّالِحِ مُرَافَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ عليهم السلام ثُمَّ يَسُلُّ نَفْسَهُ سَلا رَفِيقاً ثُمَّ يَنزِلُ بِكَفَنِهِ مِنَ الجَنَّةِ وَ حَنُوطِهِ مِنَ الجَنَّةِ بِمِسْكٍ أَذفَرَ فَيُكَفَّنُ بِذَلِكَ الْكَفَنِ وَ يُحَنَّطُ بِذَلِكَ الْحَنُوطِ ثُمَّ يُكْسَى حُلَّةً صَفرَاءَ مِنْ حُلَلِ الجَنَّةِ فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْ رَوْحِهَا وَ رَيْحَانِهَا ثُمَّ يُفسَحُ لَهُ عَنْ أَمَامِهِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: نَمْ نَوْمَةَ العَرُوسِ عَلَى فِرَاشِهَا أَبْشِرْ بِرَوْحٍ وَ رَيْحَانٍ وَ جَنَّةِ نَعِيمٍ وَ رَبٍّ غَيرِ غَضبَانَ ثُمَّ يَزُورُ آلَ مُحَمَّدٍ فِي جِنَانِ رَضْوَى فَيَأكُلُ مَعَهُمْ مِنْ طَعَامِهِمْ وَ يَشْرَبُ مِنْ شَرَابِهِمْ وَ يَتَحَدَّثُ مَعَهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ حَتَّى يَقُومَ
قَائِمُنَا أَهلَ البَيْتِ فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا بَعَثَهُمُ اللَّهُ فَأَقبَلُوا مَعَهُ يُلَبُّونَ زُمَراً زُمَراً فَعِندَ ذَلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ وَ يَضْمَحِلُّ المُحِلُّونَ وَ قَلِيلٌ مَا يَكُونُونَ هَلَكَتِ المَحَاضِيرُ وَ نَجَا المُقَرَّبُونَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِعَلِيٍّ عليه السلام
أَنْتَ أَخِي وَ مِيعَادُ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَادِي السَّلامِ قَالَ :
وَ إِذَا احْتُضِرَ الكَافِرُ حَضَرَهُ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
وَ عَلِيٌّ عليه السلام
وَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام
وَ مَلَكُ الْمَوْتِ عليه السلام فَيَدْنُو مِنْهُ عَلِيٌّ عليه السلام فَيَقُولُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا كَانَ يُبْغِضُنَا أَهْلَ البَيْتِ فَأَبْغِضْهُ وَ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّ هَذَا كَانَ يُبْغِضُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَبْغِضْهُ فَيَقُولُ جَبْرَئِيلُ:
يَا مَلَكَ الْمَوْتِ إِنَّ هَذَا كَانَ يُبْغِضُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَبْغِضْهُ وَ اعْنُفْ عَلَيْهِ فَيَدْنُو مِنْهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَيَقُولُ:
يَا عَبْدَ اللَّهِ أَخَذتَ فَكَاكَ رِهَانِكَ أَخَذتَ أَمَانَ بَرَاءَتِكَ تَمَسَّكْتَ بِالعِصْمَةِ الكُبرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا؟؟
فَيَقُولُ :لا فَيَقُولُ: أَبْشِرْ يَا عَدُوَّ اللَّهِ بِسَخَطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَذَابِهِ وَ النَّارِ أَمَّا الَّذِي كُنْتَ تَحْذَرُهُ فَقَدْ نَزَلَ بِكَ ثُمَّ يَسُلُّ نَفْسَهُ سَلا عَنِيفاً ثُمَّ يُوَكِّلُ بِرُوحِهِ ثَلاثَمِائَةِ شَيْطَانٍ كُلُّهُمْ يَبْزُقُ فِي وَجْهِهِ وَ يَتَأَذى بِرُوحِهِ فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ فَيَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْ قَيْحِهَا وَ لَهَبِهَا .
((سيد جلال الحسيني النجفي))
المفضلات