الزلزلة 34
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعائي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
بحارالأنوار 7 250 باب 10- الميزان ..... ص: 242
8-عن كتاب الكافي:
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام:
فِيمَا كَانَ يَعِظُ بِهِ قَالَ :
ثُمَّ رَجَعَ الْقَوْلُ مِنَ اللهِ فِي الْكِتَابِ عَلَى أَهْلِ المَعَاصِي وَ الذنُوبِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ:
و لَئنْ مَسَّتْهُمْ نفحَةٌ منْ عذابِ ربِّكَ لَيقُولُنَّ يا ويلنا إِنا كُنا ظالِمِينَ فَإِن قُلتُمْ:
أَيُّهَا الناسُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنمَا عَنَى بِهَذَا أَهْلَ الشِّرْكِ فَكَيْفَ ذَلِكَ وَ هُوَ يَقُولُ و نَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ أَتيْنا بِها و كَفى بِنا حاسِبِينَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللهِ أَنَّ أَهْلَ الشِّرْكِ لا تُنصَبُ لَهُمُ المَوَازِينُ و لا تُنشَرُ لهُمُ الدَّوَاوِينُ و إِنَّمَا يُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنمَ زُمَراً وَ إِنمَا نصْبُ المَوَازِينِ و نشْرُ الدَّوَاوِينِ لأَهْلِ اْلإِسْلامِ الخَبَرَ .
بحارالأنوار 7 290 باب 15- الخصال التي توجب التخلص من
1عن كتاب الأمالي للصدوق:
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ
رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله يَوْماً فَقَالَ:
إِنِّي رَأَيْتُ البَارِحَةَ عَجَائِبَ قَالَ :
فَقُلنا يَا رَسُولَ اللهِ وَ مَا رَأَيتَ حَدِّثنَا بِهِ فِدَاكَ أَنفسُنَا وَ أَهلُونَا وَ أَوْلادُنا فَقَالَ:
رَأَيْتُ رَجُلا مِن أُمتِي وَ قَدْ أَتَاهُ ملكُ المَوتِ لِيَقبِضَ رُوحَهُ فَجَاءَهُ بِرُّهُ بِوَالِدَيْهِ فَمَنعَهُ مِنهُ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ بُسِطَ عَلَيْهِ عَذَابُ القَبْرِ فَجَاءَهُ وُضُوؤُهُ فَمَنعَهُ مِنهُ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ الشَّيَاطِينُ فَجَاءَهُ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَجَّاهُ مِنْ بَيْنِهِمْ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ فَجَاءَتْهُ صَلاتُهُ فَمَنَعَتْهُ مِنْهُمْ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَلهَثُ عَطَشاً كُلمَا وَرَدَ حَوْضاً مُنِعَ فَجَاءَهُ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَسَقَاهُ وَ أَرْوَاهُ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي وَ النبِيونَ حَلَقاً حَلَقاً كُلمَا أَتَى حَلْقَةً طُرِدَ فَجَاءَهُ اغْتِسَالُهُ مِنَ الجَنابَةِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِي
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي بَيْنَ يَدَيْهِ ظُلمَةٌ وَ مِنْ خَلفِهِ ظُلمَةٌ وَ عَنْ يَمِينِهِ ظُلمَةٌ وَ عَنْ شِمَالِهِ ظُلمَةٌ وَ مِنْ تَحْتِهِ ظُلمَةٌ مُسْتَنقِعاً فِي الظلمَةِ فَجَاءَهُ حَجُّهُ وَ عُمْرَتُهُ فَأَخْرَجَاهُ مِنَ الظلمَةِ وَ أَدْخَلاهُ النُورَ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يُكَلِّمُ الْمُؤْمِنِينَ فَلا يُكَلِّمُونَهُ فَجَاءَهُ صِلَتُهُ لِلرَّحِمِ فَقَالَ :
يَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِينَ كَلِّمُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ وَاصِلا لِرَحِمِهِ فَكَلمَهُ الْمُؤْمِنُونَ وَ صَافَحُوهُ وَ كَانَ مَعَهُمْ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَتَّقِي وَهَجَ النِّيرَانِ وَ شَرَرَهَا بِيَدِهِ وَ وَجْهِهِ فَجَاءَتْهُ صَدَقَتُهُ فَكَانَتْ ظِلا عَلَى رَأْسِهِ وَ سِتْراً عَلَى وَجْهِهِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَجَاءَهُ أَمْرُهُ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهْيُهُ عَنِ المُنْكَرِ فَخَلَصَاهُ مِنْ بَيْنِهِمْ وَ جَعَلاهُ مَعَ مَلائِكَةِ الرَّحْمَةِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي جَاثِياً عَلَى رُكْبَتَيْهِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَحْمَةِ اللهِ حِجَابٌ فَجَاءَهُ حُسْنُ خُلُقِهِ فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ فِي رَحْمَةِ اللهِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ هَوَتْ صَحِيفَتُهُ قِبَلَ شِمَالِهِ فَجَاءَهُ خَوْفُهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَخَذَ صَحِيفَتَهُ فَجَعَلَهَا فِي يَمِينِهِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَجَاءَهُ أَفْرَاطُهُ فَثَقَّلُوا مَوَازِينَهُ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَائِماً عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَجَاءَهُ رَجَاؤُهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاسْتَنْقَذَهُ مِنْ ذَلِكَ وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ هَوَى فِي النَّارِ فَجَاءَتْهُ دُمُوعُهُ الَّتِي بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ فَاسْتَخْرَجَتْهُ مِنْ ذَلِكَ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي عَلَى الصِّرَاطِ يَرْتَعِدُ كَمَا تَرْتَعِدُ السَّعَفَة فِي يَوْمِ رِيحٍ عَاصِفٍ فَجَاءَهُ حُسْنُ ظَنِّهِ بِاللهِ فَسَكَنَ رَعْدَتُهُ وَ مَضَى عَلَى الصِّرَاطِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي عَلَى الصِّرَاطِ يَزْحَفُ أَحْيَاناً وَ يَحْبُو أَحْيَاناً وَ يَتَعَلَّقُ أَحْيَاناً فَجَاءَتْهُ صَلاتُهُ عَلَيَّ فَأَقَامَتْهُ عَلَى قَدَمَيْهِ وَ مَضَى عَلَى الصِّرَاطِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي انْتَهَى إِلَى أَبْوَابِ الْجَنةِ كُلَّمَا انْتَهَى إِلَى بَابٍ أُغْلِقَ دُونَهُ فَجَاءَتْهُ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ صَادِقاً بِهَا فَفَتَحَتْ لَهُ الأَبْوَابُ وَ دَخَلَ الجَنةَ
المفضلات