الزلزلة 28
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
بحارالأنوار 6 270 باب 8- أحوال البرزخ و القبر و عذابه
127-عن كتاب الكافي:
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُثَنًّى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام
قَالَ إِنَّ أَرْوَاحَ الْكفارِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا يَقُولُونَ رَبَّنَا لَا تُقِمْ لَنَا السَّاعَةَ وَ لَا تنجِزْ لَنَا مَا وَعَدْتنا وَ لَا تلحِقْ آخِرَنَا بِأَوَّلِنَا .
وقفة :
هذه الروية تحكي لنا عن ارواح المؤمنين والكافرين في عالم البرزخ بعد الموت ؛ حيث ان الانسان ان مات قامت قيامته وبدء العذاب والنعيم ؛ وعرف الانسان المصير؛ ولذلك فان هناك روايات كثيرة ستاتي ان شاء الله تعالى عن مصير الانسان بعد الموت وماذا يفعل به واين يذهب بروحه ومدى علاقته بالاحياء ومقدار احساسه بزوار قبره وما يجري على اهله كل هذه ستاتيكم مفصلا ان شاء الله تعالى .
بحارالأنوار 6 288 باب 9- آخر في جنة الدنيا و نارها
10- عن كتاب كامل الزيارات:
مُحَمَّدٌ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ الْأَرَّجَانِيِّ قَالَ صَحِبْتُ
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام
فِي طَرِيقِ مَكةَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَنزَلنَا مَنْزِلا يُقَالُ لَهُ عُسْفَانُ ثُمَّ مَرَرْنَا بِجَبَلٍ أَسْوَدَ عَنْ يَسَارِ الطرِيقِ مُوحِشٍ فَقلْتُ لَهُ
يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَوْحَشَ هَذَا الْجَبَلَ مَا رَأَيْتُ فِي الطرُقِ مِثْلَ هَذَا؟!!
فَقَالَ لِي:
يَا ابنَ بَكرٍ تَدْرِي أَيُّ جَبَلٍ هَذَا؟
قُلْتُ لا.
قَالَ هَذَا جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ
الكَمَدُ
وَ هُوَ عَلَى وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ وَ فِيهِ قَتلَةُ
أَبِيالْحُسَيْنِ عليه السلام
اسْتوْدَعَهُمْ فِيهِ تجْرِي مِنْ تحْتِهِمْ مِيَاهُ جَهَنمَ مِنَ الغِسْلِينِ وَ الصدِيدِ وَ الحَمِيمِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ جُبِّ الحَوَى وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الفَلَقِ مِنْ آثَامٍ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ طِينَةِ الخَبَالِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ جَهَنمَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ لظَى مِنَ الْحُطَمَةِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ سَقَرَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الجَحِيمِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْهَاوِيَةِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ السعِيرِ وَ فِي نسْخَهٍ أخْرَى وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ جَهَنَّمَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ لَظَى وَ مِنَ الْحُطَمَةِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ سَقَرَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الحَمِيمِ وَ مَا مَرَرْتُ بِهَذَا الْجَبَلِ فِي سَفَرِي فَوَقَفتُ بِهِ إِلا رَأَيْتهُمَا يَسْتغِيثَانِ إِلَيَّ وَ إِنِّي لانْظُرُ إِلَى قَتَلَةِ أَبِي فَأَقولُ لَهُمَا هَؤُلَاءِ إِنَّمَا فَعَلوا مَا أَسَّسْتُمَا لَمْ تَرْحَمُونَا إِذ وُلِّيتُمْ وَ قَتلتمُونَا وَ حَرَمْتُمُونَا وَ وَثَبْتُمْ عَلَى حَقنَا وَ اسْتبْدَدْتُمْ بِالْأَمْرِ دُونَنَا فَلَا رَحِمَ اللَّهُ مَنْ يَرْحَمُكُمَا ذُوقَا وَبَالَ مَا قَدَّمْتُمَا وَ مَا اللَّهُ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ.
فَقلتُ لَهُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ أَيْنَ مُنْتهَى هَذَا الْجَبَلِ قَالَ إِلَى الأَرْضِ السَّادِسَةِ وَ فِيهَا جَهَنَّمُ عَلَى وَادٍ مِنْ أَوْدِيَتِهِ عَلَيْهِ حَفَظَة أَكْثَرُ مِنْ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ عَدَدِ مَا فِي الْبِحَارِ وَ عَدَدِ الثرَى وَ قَدْ وُكِّلَ كُلُّ مَلَكٍ مِنْهُمْ بِشَيْءٍ وَ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ
المفضلات