منهاجه الدعاء سلاحه البكاء ثائِرٌ ثائِرٌ من أرض كربلاء



قَلْــبُهُ بَيْتٌ وَبِذِكْرِ اللهِ معمــور


كلمـا يدعو مَاجَ فيه العطرُ والـنور


أسَـرَ الدُّنيا وهو في الأصفادِ مأسور


واسمُهُ الزَّاهي في جبينِ الدَّهرِ مَحْفور


ساجدَ القَلبِ وله تَسْجُدُ عَاشــور


دَمْعُهُ الجاري مِن مآقي العَرْشِ مَهْدور


صَدْرُهُ العَاني بحسينٍ صارَ مَسْـجور


باللظى يغلي فكأنَّ الصَّــدْرَ تنور



سيدي يانَسيمَ روحي وأشواقي


سيدي أنْتَ جَمْرَةً بين أعماقي


سيدي افتَحِ النَّجاوى بآفـاقي


سيدي يا شعاعَ وعيٍ بأحْداقي