يا مسلم كبّر كبّر في وجه الطغيان

و امضي خلف الأحرار .. و اصنع مجد الثوّار
مصيبة و فاجعه حلّت على كلّ البشر

قتيل و جثّته يرموها من فوق القصر
ألف وسفة على المظلوم و ميّت بالغدر
يجرّونه بحبال و لا شخص عنده حضر
مصيبه لو ذكرها الشاعر بكلمه .. تهيج العاطفة و منّه كثر همّه
يظل حاير يوصّفها عـلى رسمه .. تغير عيونه منّه تختفي البسمه

نـريد نوّضح الفجعه .. نبيّن كل مآسيـها
على مسلم إجت تحشر .. و بانت كل مخافيها
تصد له تناشده و تقـلّه طوعه يا بطل
مثل عمّك علي أريدك الليـلة تحمل
ترجّع خيبر و بيدك ترد تكسـر هبل
تخط درب المعالي و للشّرك ترسم أجل
تخط كـلّ المراجل يا فخر هاشم .. تنكّس راية المسـتكبر الظالم
تهز جيش الكفر يا مسلم بسيفك .. من قيود الضلالة تحرّر العالم
و حق جدّي أبو فاضل .. أفل جمعت كتايبها
بأرض كـوفان أخلّيها .. تشاهد كل نوايبها