بسمه تعالى
الى اخي الغالي والحبيب
اين كان اهل السنة ولماذا لم ينصروا الحسين عليه السلام؟
اخي الغالي اخوكم من تونس وركب سفينة النجاة
لي سؤال مهم
هل تعرف بان يوم العاشر من محرم عندنا عيد في المغرب العربي النساء يستعملنا الحناء والكحل وناكل بعض الحلوى
كيف يكون يوم استشهاد الحسين ع عيد عندنا؟
انها ثقافة والاعلام الاموي ولكن هيهات من الذلة
واليكم هذا
لماذا مجالس العزاء
يقول الدكتور شريعتي:
العزاء
إقامة الحداد العزاء لا ليوم واحد أولعشرة أيام ولا لشهر او شهرين بل طول العام...... من اجل ماذا؟ من اجل انها أمة تعيش في الشهادة وينبغي ان تكون في حداد وفي مجالس عزائها تكرر الحديث عن الشهادة والتذكير بشهدائها........... تصنع شهداء جدد إنها تقيم مجالس العزاء حتى تنقل الشهادة الى الجيل الثاني والاجيال القادمة والاتية ومن هنا كانت الاجهزة الحكومية عبر التاريخ تعمل بكل قواها لمنع اقامة هذه المجالس ....وايضا من اجل نشر الشهادة يقوم الشيعي في مناسبة وفاة الاخ والعم والخال وابن الخالة وابن العمة بجمع الاصدقاء والاقارب (( ويعرجون )) فجاة على كربلاء ويتحذثون عن الحسين وشهداء كربلاء وآنذاك كان الانظمة الجائرة تامر الشرطة والعسس وأئمة الجمعة الحكوميين بمهاجمة هذه المجالس وياخذونهم للتعذيب ويلقون بهم في السحون
ولهذا اطرحوا دائما كربلاء
والسلام
2)بسمه تعالى
الإمام الخميني قدّس سرّه :

{لو كان الأمر منحصراً بشخص مقدِّس جالس في الغرفة و البيت، يقرأ لنفسه زيارة عاشوراء و يسبّح، لَمَا بقي شيء. كل مدرسة تحتاج إلى الضجيج، يجب أن تضرب عندها الصدور. و كل مدرسة لا يوجد عنها لاطِموا الصدور و لا يوجد عندها البكاؤون و لا يوجد عندها الضاربون على الرأس و الصدر، فإنها لا تُحفظ}.(صحيفة النور، ج8 ص69-70،
هدية اخرى
بسمه تعالت قدرته
ليست كربلاء أرضا فحسب ولا عاشوراء زمانا فقط إنما قلب الحكاية التي بدأت من سيدنا آدم الى يوم القيامة وعصارة كل زمان وخلاصة كل قضايا الانسان ورغم أنها واقعة لم تأخذ من حيز الزمان إلا بضع ساعات لكنها اختصرت كل الزمان كربلاء هي قضية وقضية القضايا قضية الحق والباطل قضية العدل والظلم قضية المستضعفين والمستكبرين.
ملحمة قادها خير قلق الله على وجه الارض ضد شر من على وجه الارض. وقد شابهت في ركن من اركانها قصة الخندق حين برز علي ع امير الحق لعمرو بن ود العامري حينها قال الرسول الاكرم: برز الايمان كله للشرك كله))
وهي عبارة ذاتها التي يمكن ان نصف بها واقعة كربلاء فما كان يزيد مؤمنا ولا مسلما بل على شركه الجاهلي كما كان ابوه وجده.
خلاصة رائعة:
الباحثون عن واقعة كربلاء انقسموا الى نوعين: نوع يريد فهم حقيقتها ونوع يريد التشويه والتشويش عليها من امثال الذين آذاهم أن يفتضح المشروع الاموي كله وان يصيب الاموين كل الخزي والعار على مرّ التاريخ فانبروا للدفاع عنهم ولم يجدوا سبيلا الا الطعن في حركة الامام الحسين
وقد تبين عبر التاريخ ان كل من حاول التشويه عليها قد اصابه التشويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
والسلام