النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: يا شيعه

العرض المتطور

  1. #1
    عضو متميز الصورة الرمزية ابوحسن التونسي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    390
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    237

    رد: يا شيعه

    بسمه تعالى
    يتردد من البعض : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام هم شيعة فهل هم شيعة كما يقال أم أنهم غير ذلك وهل كانوا من أتباع أهل البيت ثم انحرفوا أما ماذا ؟
    الجواب:
    في الواقع هذه شبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض طعنا منه بالمذهب الشيعي من أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الحسين (ع) والواقع خلاف ذلك فإنّ الذين قتلوا الحسين (ع) هم شيعة آل أبي سفيان بدليل خطاب الحسين (ع) اليهم يوم عاشوراء : (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون ) .
    [ أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609 ]
    ثم لم نجد احداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الحسين (ع) ـ كامثال عمر بن سعد وشبث بن ربعي وحصين بن نمير و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة بل النصوص تدل على انهم من جمهور المسلمين .
    وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) لا يدل على انهم شيعة علي (ع) كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف علي أو قاتل في جيش علي هو شيعي بالضرورة لأنّ الامام علي (ع) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار لا باعتبار أنّه معصوم وأنّه الخليفة بعد رسول الله (ص) مباشرة .
    وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن ارسلوا الى الحسين (ع) برسائل تدعوه للمجيء الى الكوفة لا يدل على أنهم شيعة الحسين (ع) لانهم كانوا يتعاملون مع الحسين (ع) باعتباره صحابي وسبط الرسول (ص) وله اهليّة الخلافة والقيادة لا باعتبار أنّه امام من الائمة الاثني عشر وأنّه معصوم وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره
    مضافا الى هذا مواقفهم من الحسين (ع) ومن معه يوم عاشوراء تدل على انهم ليسوا بشيعة له من قبيل منعهم الماء عليه فيخاطبهم برير الهمداني بقوله : … وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد و****ه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله ، فقالوا : يا برير قد اكثرت الكلام فاكفف والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله . يقصد عثمان بن عفّان ) فهل هذا جواب شيعي
    ثم ان الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) الف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) الف زجّوا في السجون وقسم منهم اعدموا وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان وقسم منهم شرّدوا وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (ع) مثل بني غاضرة وقسم منهم استطاعوا ان يصلوا الى الحسين (ع) .
    اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (ع) وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (ع) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
    صحيح ان اكثر الشيعة في الكوفة لكن لا اكثر الكوفة شيعيّة والدليل على ان الشيعة كانوا اقليّة في الكوفة هو عدّة قضايا منها ماذكرته جميع التواريخ من ان علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : وا سنّة عمراه .
    ومنها : في الفقه الاسلامي اذا قيل هذا رأي كوفي فهو رأي حنفي لا رأي جعفري . وللمزيد من الفائدة نذكر لكم نص كلام السيد محسن الامين في كتابه اعيان الشيعة : 1/585.
    « حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته ، بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين ، وبعضهم أجلاف أشرار ، وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله ، ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد ، أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه ، أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن ، وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا ، فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : وقليل من عبادي الشكور ». واليك بعض النصوص التاريخية:
    قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 11/44: روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرؤون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام، فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.
    إلى أن قال 11/45: ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان: انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.
    وشفع ذلك بنسخة أخرى: (من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.
    إلى أن قال: فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام، فازداد البلاء والفتنة، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (راجع كتاب سليم بن قيس، ص 318. والاحتجاج للطبرسي 2/17. وبحار الأنوار للمجلسي 44/125 - 126).
    وأخرج الطبراني في معجمه الكبير3/68 بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرد بموته، فإن القتل كفارة (قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/266: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).
    وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 3/496: قال أبو الشعثاء: كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.
    وقال: قال الحسن البصري: بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه. وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين.
    وقال ابن الأثير في الكامل 3/450: وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعضاً.
    وقال ابن حجر في لسان الميزان 2/495: وكان زياد قوي المعرفة، جيد السياسة، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه .
    لا تتألّمْ كثيراً عندما تراهُم يحجبون الحقَّ..فالشّمسُ تحتاجُ ـ أحياناً ـ إلى الإختناق وراء الغيوم لتبدو أكثر جمالاً..!!

  2. #2
    عضو متميز الصورة الرمزية ابوحسن التونسي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    390
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    237

    رد: يا شيعه

    بسمه تعالى
    الى اخي الغالي والحبيب
    اين كان اهل السنة ولماذا لم ينصروا الحسين عليه السلام؟
    اخي الغالي اخوكم من تونس وركب سفينة النجاة
    لي سؤال مهم
    هل تعرف بان يوم العاشر من محرم عندنا عيد في المغرب العربي النساء يستعملنا الحناء والكحل وناكل بعض الحلوى
    كيف يكون يوم استشهاد الحسين ع عيد عندنا؟
    انها ثقافة والاعلام الاموي ولكن هيهات من الذلة
    واليكم هذا
    لماذا مجالس العزاء
    يقول الدكتور شريعتي:
    العزاء
    إقامة الحداد العزاء لا ليوم واحد أولعشرة أيام ولا لشهر او شهرين بل طول العام...... من اجل ماذا؟ من اجل انها أمة تعيش في الشهادة وينبغي ان تكون في حداد وفي مجالس عزائها تكرر الحديث عن الشهادة والتذكير بشهدائها........... تصنع شهداء جدد إنها تقيم مجالس العزاء حتى تنقل الشهادة الى الجيل الثاني والاجيال القادمة والاتية ومن هنا كانت الاجهزة الحكومية عبر التاريخ تعمل بكل قواها لمنع اقامة هذه المجالس ....وايضا من اجل نشر الشهادة يقوم الشيعي في مناسبة وفاة الاخ والعم والخال وابن الخالة وابن العمة بجمع الاصدقاء والاقارب (( ويعرجون )) فجاة على كربلاء ويتحذثون عن الحسين وشهداء كربلاء وآنذاك كان الانظمة الجائرة تامر الشرطة والعسس وأئمة الجمعة الحكوميين بمهاجمة هذه المجالس وياخذونهم للتعذيب ويلقون بهم في السحون
    ولهذا اطرحوا دائما كربلاء
    والسلام
    2)بسمه تعالى
    الإمام الخميني قدّس سرّه :

    {لو كان الأمر منحصراً بشخص مقدِّس جالس في الغرفة و البيت، يقرأ لنفسه زيارة عاشوراء و يسبّح، لَمَا بقي شيء. كل مدرسة تحتاج إلى الضجيج، يجب أن تضرب عندها الصدور. و كل مدرسة لا يوجد عنها لاطِموا الصدور و لا يوجد عندها البكاؤون و لا يوجد عندها الضاربون على الرأس و الصدر، فإنها لا تُحفظ}.(صحيفة النور، ج8 ص69-70،
    هدية اخرى
    بسمه تعالت قدرته
    ليست كربلاء أرضا فحسب ولا عاشوراء زمانا فقط إنما قلب الحكاية التي بدأت من سيدنا آدم الى يوم القيامة وعصارة كل زمان وخلاصة كل قضايا الانسان ورغم أنها واقعة لم تأخذ من حيز الزمان إلا بضع ساعات لكنها اختصرت كل الزمان كربلاء هي قضية وقضية القضايا قضية الحق والباطل قضية العدل والظلم قضية المستضعفين والمستكبرين.
    ملحمة قادها خير قلق الله على وجه الارض ضد شر من على وجه الارض. وقد شابهت في ركن من اركانها قصة الخندق حين برز علي ع امير الحق لعمرو بن ود العامري حينها قال الرسول الاكرم: برز الايمان كله للشرك كله))
    وهي عبارة ذاتها التي يمكن ان نصف بها واقعة كربلاء فما كان يزيد مؤمنا ولا مسلما بل على شركه الجاهلي كما كان ابوه وجده.
    خلاصة رائعة:
    الباحثون عن واقعة كربلاء انقسموا الى نوعين: نوع يريد فهم حقيقتها ونوع يريد التشويه والتشويش عليها من امثال الذين آذاهم أن يفتضح المشروع الاموي كله وان يصيب الاموين كل الخزي والعار على مرّ التاريخ فانبروا للدفاع عنهم ولم يجدوا سبيلا الا الطعن في حركة الامام الحسين
    وقد تبين عبر التاريخ ان كل من حاول التشويه عليها قد اصابه التشويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
    والسلام
    لا تتألّمْ كثيراً عندما تراهُم يحجبون الحقَّ..فالشّمسُ تحتاجُ ـ أحياناً ـ إلى الإختناق وراء الغيوم لتبدو أكثر جمالاً..!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ممثليين ...شيعه
    بواسطة آهات حنونه في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-08-2009, 02:23 AM
  2. ترحيب شيعه موالين
    بواسطة لهيب البحرين في المنتدى منتدى الترحيب والتهاني
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 03-13-2009, 08:02 PM
  3. الحكـم على 9 مواطنين شيعه في الاحساء بالاعدام
    بواسطة بعدني ...... في المنتدى أخبار المجتمع
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 01-18-2009, 05:06 PM
  4. افلام شيعه اهل البيت (ارجو التثبيت)
    بواسطة عقرب في المنتدى المكتبة الصوتية الإسلامية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-12-2008, 09:57 PM
  5. شيعه
    بواسطة خادم في المنتدى منتدى الشعر والنثر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-21-2006, 10:33 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •