![]()
رغم كل هذه الرفاهيه اللتي أمتلكها شاكرة الرب ...
إلا أنني أشعر و كأنني طفله يتيمه ...
حائره ضائعه ...
تود أحدا أن يمسك بيدها ويسيرها و يهديها ...
و يرد لها ما افتقدته من حنان ...
أرى حالي كالشجره بلا أوراق ...
و لا حتى اغصان ...
كأنني سماء لكن لا يوجد بها نجوم تزينها ...
و لا قمرا يؤنس لياليها ...
كأنني سراب سولته صحراء مقفره ...
لا أحدا يمر بها ... و لا يطريها ...
أسمع بأن الورود لها ألوانا رائعه ...
جذابه و تتباهى بها ...
إلا أنني أرى نفسي و قد زهقت الحياه ألواني ...
ورده على غير المعتاد ...
غريبه الأطوار ...
سوداء اللون ...
لم يسمع بها الوجود ...
اليوم أرى هكذا حالي و أشفق عليها ...
كأنني دميه يحركها من يلتقطها ...
تصدر أصواتا و بكاء و ضحكات ....
مغبوووونه مرهقه ...
الآن أشعر بإرتعاش فرائصي ...
و أريد أن أجهش بالبكاء ...
لأغسل و أمحو ذنوبي و زلاتي ...
أريد طي ملفاتي و صفحات الماضي اللئيم ...
اللذي طالما عاندني و بعثر أحلامي ,,,
ينتابني إحساس بالخجل من النظر لمن حولي ...
أود تعزيه نفسي على سوءأحوالي ...
و أعلن الحداد و أرتدي ثوب السواد ...
و أرتشف المحاسن من ضوء الحياه ...
و أطرق أبواب السعاده الأبديه ...
اللتي طالما حلمت بها ...
ممــــــــــا قرأت ..
تحيــــــــااااتي العطرة الممزوجة بخالص دعـــوااتي ..
.×.رنيـــ الحب ـم .×.
المفضلات