فقُلتُ ومثلي بالبُكاء جَديرُ:
أسِرْبَ القَطا هَل من مُعيرٍ جَناحَهُ .. لعلّي إلى من قَد هَوِيتُ أطيرُ
وأي قطاة لم تعرني جناحها .. فعاشَتْ بضَيرٍ والجَناحُ كَسِيرُ
وإلاّ فَمَنْ هذا يُؤدِّي تَحِيّة ً .. فأشكره إن المحب شكور


,؛,

أجد بأحياء الجميع بكور .. وبان الأخلاء الذين تزور
وشق عصا الجيران يوم ترحلوا .. نوى بالكليبيات عنك تجور
بَرَاعَة ُ مَكْرُوهٍ مِنَ الْبَيْنِ لَمْ يَكُنْ .. لَهَا دوُنَ تَكْدِيرِ الصَّفَاء نكِيرُ
مُحِبٌّ أتَاهَا أنّ مَا بَيْنَ بِيشَةٍ .. وَنَجْرَانَ مُخْضَرُّ الْجَنَابِ مَطِيرُ
أَيَذْهبُ عَقْلي بعد علمي وإنْ علا .. عِذارِي مِنْ بَعْدِ المشيب قَتيرُ
ومستجهلي بعد التحلم نسوة .. أشار بليلى نحوهن مشير
تعودن قتل المسلمين كأنما .. لَهُنَّ دِمَاءُ المُسْلِمِينَ طَهُورُ
وقلن تزوج ثم دع ما كان بيننا .. أجَارَكَ مِنْ رَيْبِ الزَّمَانِ مُجيرُ
أ ردن بلائي ما قضين لبانة .. فَقَدْ غَارَ أوْ كَادَ النُّجُوم تَغُور


,؛,

يتبــع >>