ذكرت عشية الصدفين ليلى .. وكل الدهر ذكراها جديد
إذا حَالَ الْغُرَابُ الْجَوْنُ دُونِي .. فمنقلبي إلى ليلى بعيد
عَلَيَّ ألِيَّة ٌ إنْ كُنْتُ أدْرِي .. أَيَنْقُصُ حُبُّ لَيْلَى أمْ يَزِيدُ
لها في طرفها لحظات حتف .. تميت بها وتحيي من تريد
وإن غضبت رأيت الناس هلكى .. وأن رضيت فأرواح تعود
فَقُلْنَ لَقَدْ بَكَيْتَ فَقُلْتُ كَلاّ .. وهل يبكي من الطرب الجليد
وَلَكِنْ قدْ أصَابَ سَوَادَ عَيْنِي .. عويد ندى له طرف حديد
فَقُلْنَ فَما لِدمْعِهِمَا سَوَاءٌ .. أكلتا مقلتيك أصاب عود ؟
,؛,
أرقت وعادني هم جديد .. فجسمي للهوى نضو بليد
أراعي الفرقدين مع الثريا .. كذاك الحُبُّ أهْوَنُهُ شَدِيدُ
علقت مليحة الخدين ورداُ .. تُشابه حُسْنَ مَطْلَعِهَا السُّعُودُ
أهِيمُ بِذِكرِهَا وَأظَلُّ صَبّاً .. وَعَيْنِي بِالدُّمُوعِ لها تجُودُ
ألاَ لَيْتَ لحْدَكِ كان لَحْدِي .. إذَا ضَمَّتْ جَنَائزَنَا اللُّحودُ
,؛,
يتبــع >>
المفضلات