حبيبٌ نأى عنِّي الزَّمانُ بِقُرْبِهِ .. فَصَيَّرنِي فَرْداً بغيْرِ حَبيبِ
فلي قلب محزون وعقل مدله .. وَوَحْشَة ُ مَهجُورٍ وَذُلُّ غَريبِ
فيا حقب الأيام هل فيك مطمع .. لِرَدِّ حبيبٍ أوْ لِدَفْعِ كُرُوبِ


,؛,

لَقد هَمَّ قيسٌ أنْ يَزجَّ بِنفْسِهِ .. ويَرْمِي بها مِنْ ذُرْوَة ِ الجَبَلِ الصَّعْبِ
فلا غرو أن الحب للمرء قاتل .. يقلِّبُهُ ما شاءَ جَنْبَاً إلى جَنْبِ
أنَاخَ هَوَى لَيْلَى بِهِ فَأذابَهُ .. ومن ذا يطيق الصبر عن محمل الحب
فيسيقه كأس الموت قبل أوانه .. ويُورِدُهُ قَبْلَ المَماتِ إلى التُّرْبِ


,؛,

عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي .. فإني وإن لم تجزني غير عائب
عليها ولا مُبْدٍ لِلَيْلَى شِكايَة .. وقد يشتكي المشكى إلى كل صاحب
يقولون تُبْ عن ذِكْرِ لَيْلى وحُبِّها .. وما خَلْدِي عَنْ حُبِّ لَيْلَى بِتائِبِ


,؛,

يتبــع >>