اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم .
مأجورين جميعا ياشيعة الحسين
كان عبد الله الرضيع "ع" أصغر من قتل في كربلاء ،
لكنه كان أكبر جنود الحق في عاشوراء.
سلمت لطرحك أخي الكريم .
في حفظ الرحمن
مقتل الطفل الرضيع بكربلاء !
رُوِيَ أنَّهُ لما فُجع الحسين ( عليه السَّلام ) بأهل بيته و ولده و لم يبق
غيره و غير النساء و الذراري نادى ـ أي الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) ـ :
" هَلْ مِنْ ذَابٍّ يَذُبُّ عَنْ حَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ ؟
هَلْ مِنْ مُوَحِّدٍ يَخَافُ اللَّهَ فِينَا ؟
هَلْ مِنْ مُغِيثٍ يَرْجُو اللَّهَ فِي إِغَاثَتِنَا ؟
وَ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ النِّسَاءِ بِالْعَوِيلِ .
فَتَقَدَّمَ ( عليه السَّلام ) إِلَى بَابِ الْخَيْمَةِ ، فَقَالَ :
" نَاوِلُونِي عَلِيّاً ، ابْنِيَ الطِّفْلَ حَتَّى أُوَدِّعَهُ " فَنَاوَلُوهُ الصَّبِيَّ .
و قال المفيد دعا ابنه عبد الله .
قالوا : فجعل يقبله و هو يقول :
" وَيْلٌ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ إِذَا كَانَ جَدُّكَ مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى خَصْمَهُمْ " .
و الصبي في حجره إذ رماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم فذبحه في
حجر الحسين ، فتلقى الحسين دمه حتى امتلأت كفه ، ثم رمى به إلى السماء .
و قال السيد [1] : ثم قال : " هَوَّنَ عَلَيَّ مَا نَزَلَ بِي أَنَّهُ بِعَيْنِ اللَّهِ " .
قَالَ الْبَاقِرُ ( عليه السَّلام ) : " فَلَمْ يَسْقُطْ مِنْ ذَلِكَ الدَّمِ قَطْرَةٌ إِلَى الْأَرْضِ " [2] .
----------------------
[1] هو السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن طاووس ،
المولود بالحلة سنة : 589 هجرية ، و المتوفى سنة : 664 هجرية ببغداد ،
و المدفون بجوار مرقد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) بالنجف الأشرف / العراق .
[2] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) )
: 45 / 46 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم .
مأجورين جميعا ياشيعة الحسين
كان عبد الله الرضيع "ع" أصغر من قتل في كربلاء ،
لكنه كان أكبر جنود الحق في عاشوراء.
سلمت لطرحك أخي الكريم .
في حفظ الرحمن
لا إله إلا الله بعزتك وقدرتك
لا إله إلا الله بحقك وحرمتك
لا إله إلا الله فـــرج برحمتك
سيـدي أيها العزيز
مسّنا وأهلنا الذل
وارتضينا الهوان
فهب لنا من عزّتك
وتصدّق علينا من كرامتك .
رَبيْ هَبْ لي " صَبرآآ ../ آرتَشُفهُ آوقَآت آلـالـمـ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات