بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هاقد أشرف شهر محرم الحرام على الأبواب...
وفي كل سنة لابد أن نسمع من المعجزات ..والكرامات للحسين صلوات الله وسلامه عليه بوجه خاص
ولأهل بيت محمد عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام بوجه عام ...
فوجئت عند قرائتي في أحد المنتديات...هذه العبارة...بما
معناها...
أقبل شهر محرم والخرافات على الأبواب..
واي خرافات ؟؟؟؟
أأصبحت كراماتهم خرافة..؟؟
وكيف نعجب من مثل هذه الكرامات ؟؟
أوليس قد مطرت السماء دماً عند قتل الحسين؟؟؟
أما قرأتم أنه لم يرفع حجر إلا وتحته دمٌ عبيط ؟؟
ألم يتحدث رأس الحسين وقرأ القرآن وهو على الرمح يُدار ؟؟؟
هل تصدقون كل ذلك ؟؟؟ توقنون بحقيقته ؟؟؟
إذن ؟؟؟
لما تدّعون أن مايحدث خرافة...
أتعتقدون أن فجيعة عاشوراء انتهت في تلك الحقبة وتوقفت وانطوت المعاجز هناك
أنا أوافقكم حدّث العقل بما يعقل ....
وأيضاً أوافقكم أن بعض المعاجز يُضاف إليها بعض الخرافات من بعض البشر..
كلٌ يُضيف كلمة من لسانه ...
ولاتعلم تُصدق من فيهم ...
ولكن في معاجزهم لاتستغربوا ....
فهم أصحاب المعاجز في حياتهم ... وبعد وفاتهم ..وهم أحياءٌ يُرزقون...
وكل كلامي هنا أبنيه على عقيدة لاتُزعزعها أحاديث وأقاويل ....
وعلى نية صافية مُصدقة بهم...
وانتم احبتي.....
أين تقطنون من ذلك كله؟؟
أتصدقون ...وتلعنون كل من شك بهم وبكراماتهم..
أم ماذا ؟؟؟
معذرة منكم فأفكاري لازالت مُشوشة...
ولازال العقل يحويه استغراب ممن لايُصدق معاجزهم...
لاأُريد أن أُثير ضجة...
ولكن نحن شيعة موالين...
فأين ذهبت عقائدنا بهم...
دعواتي للجميع ...
مأجورين إن شاء الله ...
المفضلات