ماذا يلاقي القائم منهم وما يصنع بهم
قال ابو عبد الله (ع)(( " إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) من جهال الجاهلية، قلت: وكيف ذاك؟
قال: إن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة
وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، يحتج عليه به
ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر )) الغيبة للنعماني [297]
قال ابو جعفر (ع) ((إن صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله (ص) وأكثر )) الغيبة للنعماني [297]
قال ابو عبد الله (ع)(( القائم(عليه السلام) يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) إن رسول الله(صلى الله عليه واله) أتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة وخشبا منحوتة وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله، ويقاتلونه عليه )) الغيبة للنعماني [297]
اذن فمن هم الذين يتآولون كتاب الله على قائم آل محمد (ع) اهم السياسيون ام عامة الناس ؟؟؟؟
عن أبا عبدالله جعفر بن محمد(عليهما السلام) قال :- إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل المشرق وأهل المغرب، أتدرى لم ذاك؟
قلت: لا، قال: للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه )) الغيبة للنعماني [298]
فهل سآلتم انفسكم من هم اهل بيته فهم ولد عمومته الحاسدون له وهم الفقهاء الذين يتآولون عليه القران فقولهم كقول عمر بن سعد (لع)
عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " إذا رفعت راية الحق لعنها أهل المشرق والمغرب قلت له: مم ذلك؟ قال: مما يلقون من بني هاشم ".)) الغيبة للنعماني [298]
عن يقعوب السراج، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " ثلاث عشرة مدينة وطائفة يحارب القائم أهلها ويحاربونه: أهل مكة، وأهل المدينة، وأهل الشام، وبنو امية، وأهل البصرة، وأهل دست ميسان والاكراد، والاعراب وضبة، وغني، وباهلة، وأزد، وأهل الرى )) الغيبة للنعماني [298]
فكل هذه المدن والطوائف لما تحارب القائم فهم من الطراز الثالث الذين ينعقون مع كل ناعق فتكون محاربتهم للقائم (ع) بفتوى من فقهاء الكوفة لانهم تبع لهم
فعن بشر بن غالب الاسدي قال: قال لي الحسين ابن على(عليهما السلام): " يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرا،
ثم قدم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا، ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا، قال: فقلت له: أصلحك الله أيبلغون ذلك،
فقال الحسين بن علي(عليهما السلام): إن مولى القوم منهم، قال: فقال لى بشير بن غالب أخو بشر بن غالب: أشهد
أن الحسين بن على (ع) عد على أخي ست عدات )) غيبة النعماني 235
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام)
يقول: " لو يعلم الناس مايصنع القائم إذا خرج لاحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم".))غيبة النعماني 233
عن أبي بصير قال: قال أبوجعفر(عليه السلام): " يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، وقضاء جديد على العرب شديد، ليس شأنه إلا السيف، لا يستتيب أحدا، ولا يأخذه في الله لومة لائم ".))غيبة النعماني 233
عن أبى عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " إن عليا(عليه السلام) قال: كان لي أن أقتل المولي واجهز على الجريح ولكني تركت
ذلك للعاقبة من أصحابي إن جرحوا لم يقتلوا والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح)) غيبة النعماني231
عن زرارة عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قلت له: " صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم(عليه السلام) فقال: اسمه اسمي قلت: أيسير بسيرة محمد(صلى الله عليه وآله)؟ قال: هيهات هيهات يازرارة مايسير بسيرته، قلت: جعلت فداك لم؟ قال " إن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) سار في امته بالمن كان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل، بذاك امر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ويل لمن ناواه)) غيبة النعماني
فان رسول الله (ص) اتى الناس وهم لايعرفون الاسلام ولا القران بل كانوا يعبدون الاصنام
اما القائم (ع) اذا قام يقتل من حرفوا ما جاء به رسول الله (ص) وماضحى من اجله الحسين (ع) بدمه الطاهر حتى ان رسول الله (ص) الذي هو رحمة للعالمين يقول له :- بني اقتل اقتل حتى يرضى الله )
لانهم وضعوا ايديهم بيد عدو الله واعانوهم على تبديل دستور الله القران بدستور وضعي جاء به الدجال الاكبر
ونحوا وصي من اوصياء رسول الله (ص) بشورتهم المضلة فلذلك يقدم القائم (ع) سبعين من كبرائهم وثلاثة الاف من صغارهم ويضرب اعناقهم ويجمع الامة على امر واحد والامة لا تقبل بذلك لانهم اتخذوهم اي الفقهاء ارباب تعبد من دون الله فيحاربون القائم (ع) لاجل هؤلاء الخونة فتقع الامة في الغربلة
عن ابي بصير، عن ابي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " مع القائم(عليه السلام) من العرب شئ يسير
فقيل له: إن من يصف هذا الامر منهم لكثير، قال: لابد للناس من أن يمحصو ا ويميزوا، ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير ")). غيبة النعماني 205
عن عبدالله بن أبي يعفور عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه سمعه يقول: " ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب
قلت: جعلت فداك كم مع القائم من العرب؟ قال: شئ يسير، فقلت: والله إن من يصف هذا الامر منهم لكثير
فقال: لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويخرج من الغربال خلق كثير ))غيبة النعماني 205
قال تعالى((لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُون )) الزخرف : 78
َ وقال تعالى((امْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ )) المؤمنون : 70
فقائم آل محمد (ع) هو الحق والحق مر ثقيل ولاجل ذلك قال رسول الله (ص) لاحد اصحابه :- ان علي مع الحق والحق مع علي فلو ان علي سلك واد والناس كلهم سلكوا وادآ فاتبع ما سلك علي )
وانا اقول لكم لا تتبعوا هؤلاء الخونة واتبعوا علي زمانكم (احمد الحسن ) لانه هو الحق لانه جاء من الحق الامام المهدي (ع) الذي ارسله لكم كما ارسل الحسين (ع) مسلم بن عقيل لاسلافكم فقتلوهفلا تقتلوا رسول امامكم وتلطمون الصدور وتسبلوا دمع العيون على الحسين (ع) كذبا وافتراءا وزورا في كل مرة
فاني ناصح لكم واود ان احذركم غضب جبار السماوات والارض عند خذلانكم حسين زمانكم ام تقولون له كما قال اسلافكم
قال تعالى((قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ )) يونس : 78
وقال تعالى((وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ )) لقمان : 21
اما في هذه المرة فلن يقتل الحسين (ع) لان الله سبحانه وعدهبالنصر والله لا يخلف الميعاد فانصحكم ان تتوبواالى بارئكم وتستسمحوا من ولي امركم لعل الله يقبل عذركم قبل فوات الاوان وقبل ان يكون جوابكم بين يدي جبار السماوات والارض
قال تعالى((وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً )) الأحزاب : 68-69
فياتيكم الجواب
وقال تعالى((أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ )) المؤمنون : 105
وقال تعالى((قالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ))المؤمنون : 108
والحمد لله وحده .
المفضلات