كنت تبعثرني في كل هذيان
و تصدحُ بي لتملئ حلمـ جميل المدى
لا نملك أن نفيق منه، إلا مواتاً..
و لا تملك إلا ناب مسنون الطرف
أقتلع قلبكَ في زاوية يأس مدلهم ..




وها قد حان حيني..
و تشعبت مزن الخواء قلبكَ،
و أنبتر وجدكَ إذ أني أفيق منه

/ ذاك المسمى حلمنا / ،
أفيق عنك لأخطو نحو قبري
أدفن عمري و حب مبتور ربيعه
لا يملكَ إلا شراع صيف يلفحه ..




...
هي بعثرة لا ترابط فيها
صورة تحتضن مخيلتي

" ماذا إن مت ؟!"