إنشطارُ عُيوني ،،،

اتيتُ يقتلعُ قلبي ، وجيبُ الطفوف ،،،

فلا اقوى ان أقول ،،،

وتهزمُنّي الدمعة ، في رقراق الشجون ،،،

ولا اعي إلا والدمعة تحرق مسار العيون ،،،

أُبدّدُ فيك ما تبقى من صبري ،،،

وأنهرقُ على ضفاف لوعتي ،،،

وأتقلبُ شوقا حارقا وجدي ،،،

أبكي ، و لما لا أبكي ؟؟؟ ،،،

فدموعي على الحسين ، تُطفئ إستعار قلبي ،،،

ودموعي تُلمُ رآب الصدع من كلي ،،،

وتُساهمُ في صُنعِ تكويني ،،،

بل ، وتقينّي ،،،

انا المفجوعُ إمامي ، يا نور يقيني ،،،

هاج كُل حنيني ،،،

وترامتني زفراتُ ونيني ،،،

ورأسي يصطكُ برُكبتّيا أدركني ، فواللهِ إني حُسيني ،،،

إمامي ، غرامي ، ناجيتُكَ يا مُعينّي ،،،

لا طاقة لي ، والله ، وعِشقتُ جُنوني ،،،

بـ حُسينٍ ذابت كُل عيوني ،،،