أبحثُ عن ذاتي في لطمةِ صدري ،،،
وأتكاملُ بجريان دمعاتي ،،،
وأنسجُ خارطةَ حُريتي ، واقررُ مساري ، أني حُسيني ،،،
وأُجددُ عهدي ، بأنات مُصابي ،،،
وأستجدي القارىء لا تبخل ، بـ تكرار شعاري ،،،
الهيهاتُ ربتّني ،،،
وكسوة السواد ألهمتّني ،،،
كل صمودي ،،،
وأنا استنفر خالعا سربال ذلاتي ،،،
مُرتديا يا حسين يا كل قراراتي ،،،
وترديد الـ لبيـك كل جهادي ،،،
موكبي بأسم الحسين ، أعلن إكمال مسيّراتي ،،،
وجاب شوارع بلادي ، بونين زفراتي ،،،
وقلبي ، ماج ، حين نعى الراوي : قتلوه ظامي ،،،
وضاقت انفاسي حين هتف : إني للموت قادم ،،،
ورفعتُ كفي ، حين وصل : وبلغّ شيعتي مني سلاما ،،،
أردُ التحية ، بكل كياني ،،،
لبيـك حسين ، ارتسم بها جبيني ،،،
حُسين أتيت أقبلّني حفنةُ تُربٍ تلمُ شتات أيامي ،،،





رد مع اقتباس

المفضلات