انفرجت من بين شفاههِ ابتسامةٌ نكراء ،،
يزفها خوفٌ عميق ،،
لم يُرد البوحَ به .. فتولت عيناهُ اللئيمتانِ الإفصاحَ عنه ،،
حتى الآن لم يستطع الاستيعاب بأنهُ بطل جهنم ،،
و لم يستطع الاستيقاظ من كابوس جريمته ،،
لأنهُ كلما باشرَ على النهوض من غيبوبته رُد إليها ...
لا عجب في ذلك ،
ما دام قد حرمَ نفسه لذة النصر ،
حين يلمحُ كينونة محمد متجسدة أمام ناظري سيفه ،
كم حاول فركَ عينيه بالتراب ...
و إيقاف الزمن على صورة الحسين ..
لئلا تُباشر الأرض في دورانها فتعود صورة محمد ،،
و فعلاً ..
استطاعَ إيقاف الزمنِ لبرهة ،،
حتى أصيب قومه بمرض الذهول المصحوب بالرهبة ،،
و تجمدَ الماء اللاطمُ عل رأسه ...
ليبتلعَ ذاك الجهنميُ بهجة خيبته .. و سرور مصيره ،،
كانت برهةً من الزمن وانتهت بانتهاء الأوردة ..
لينفجرَ غضبُ الكون ..
و ضجيجٌ ملائكيٌ صائح ..
يجري خلفه ..
يتلقفهُ من أمامه ...
حتى ظل يهربُ بعيداً يطارد روحه تارة ، و تارة روحه تطارده ...
ثم انتهى به المطاف ...
مصفوعاً على تربِ الرمال ،،
يرجو التلذذ بالنصر ..
و ما أظنهُ تلذذ ،،
براءة من الحب ،
16/1/2009
التعديل الأخير تم بواسطة نُون ; 01-16-2009 الساعة 11:13 AM
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
السلام عليكم
عزيزي كلمات في غاااااااية الرووووعه
الله يجعلها في مييزان اعمالك يااااارب
ويحشرنا ويااك مع محمد وال محمد
انه سميع الدعا ياالله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات