عظم الله لكم الأجر جميعاً

ولما عزم ابن سعد على الرحيل من كربلاء ،
أمر بحمل النساء والأطفال على أقتاب الجمال ، ومروا بهن على مصارع الشهداء ، فلما نظرن النسوة الى القتلى صحن وضربن وجوههن ،
وفيهن زينب بنت علي(عليه السلام) نادت بلسان الحال :

يحادي الضعاين عباس مر بيه
أنا مالي قلب امشي واخليه
اخويه الشفيه واعتب اعليه
اقله الضعن ياهو اليباريه

"ليلى" :

يحادي الضعن بالله اعليك تاچي
لوليدي اريد انزل واحاچي
مهو طيب الاصل واللبن زاچي
خليني اريد اشبع بواچي

" رملة" :
يحادي الضعن بالله اعليك خلني
انا ابكلمه ارد احاچي الجاسم ابني
اقله ارباك يمدلل تعبني
انا ردتك عليه بيت تبني

ثم لمحت زينب بوجهها إلى ناحية العباس:

انا تبعتك على ريحة الخوى
عفتني يخويه بقاع شلوى
يخويه لا تقول ما عندچ مروّى
ولا تقول ضيعت الاخوّة
تراني ما شية يعباس قوّة
اخبرك شوف الشمر بيَّ اشسوّى
ترى سوطه على متني تلوّى

تلبي اشما اريدن چنت وهوى
على اچفوفك دليلي انحنى وهوى
صحت ياحيف راح الاخو وهوَى
كان احزام ظهري وبيه حميه

ذاك اعلى اليسار وهاذ يمنا
ولا واحد بقى للقوم يمنا
امس كانت حزام الزلم يمنا
وهالسى توسدوا فوق الوطية

"ليلى":
نهاري اعليك ما هوّد ولا لي
ولضيك ما بقت ونسه ولالي
اشتضن اسهر على غيرك ولالي
واقول ايصير مثلك ولد ليه

" رملة" :
انا لا هو من الصخر قلبي ولا ليت
يجاسم يا ضوى بيتي ولا ليت
چما هزيت انا مهدك ولا ليت
تقلي عد كبر سني اتحن عليه

يجاسم حبك إلبلقلب يابني
إلوقع مثلي بعد هيهات يابني
اشلون اتعوفني واتروح ياابني
وتخليني ابغرب واقطعت بيه


أخي ذبيح ورحلي قد أبيح وبي
ضاق الفسيح واطفالي بغير حمي


فسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..


وأسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقك لمرضاته وان يجعلك من خدمة دينه وان يرزقنا واياك شفاعة ربيبة وحيه عقيلة الطالبيين زينب (عليها السلام)
انه سميع مجيب .