من يعزي فاطمة على الغريب المظلوم....؟

[دمعة طفله يتيمه]

صلى الله وسلم عليك يارسول الله
صلى الله وسلم عليك ياحبيب الله
صلى الله وسلم عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
افوض امري إلى الله إن الله بصير بالعباد
وعلى ظالمي آل بيت محمد لعنه الله والملائكه والناس اجمعين
والعاقبه للمتقين...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه عليك يازينب آآآآآآآآآآآه لقلبكِ يازينب مااعظم من يوم ومااجلها من الليله على قلبكِ الطاهر...
لما قتل الحسين عليه السلام وقطع رأسه الشريف هبت ريح سوداء عمت ارجاء الكون
ولما امر اللعين برفع الرأس المعظم على رمح طويل تزلزلت ارض كربلاء ...
بينما الامام السجاد في الخيام مغشين عليه من هول المصيبه افاقه من غشوته وقام عمه زينب
اسنديني فلما استوى جالساَ قال ياعمه ارفعي طرف الخيمه ولما رفعتها صرخ صرخة عاليه
وقال عمه زينب نالويني حجراَ لأ ضرب به رأسي قالت له زينب ولم يابن اخي كل هذا ...
قال انظري الى رأس والدي الحسين على رمح طويل فبكت زينب وآخاه وآغريباه وابكت كل من كان معها
ثم ذهبت الى الجسد الشريف وصاحت ياقوم هل فيكم من يرفع جسده ابن امي من على الارض ليغسله ويكفنه
فجاء اثنين من القوم اللئام وقلبوا الحسين على وجهه ثم امرى بهم اللعين
ان يركبوا بنات الاعوجيه وان يرضوا الجسد الشريف وماأن رأت زينب ماحدث لطمت وجهه وخرت مغشياَ عليها ...
فلما افاقة اخذت تجمع العائله في خيمه واحده وتنادي كل طفله بأسمها حتى تفقدت سكينه فأخدت تبحث عنها فوجدتها عند جسد والدها الحسين
واضعه فمها على نحرها وهي تقول آبتاه حسين من للغريبات الضائعات من للنساء المسلبات آبتي حسين ايتمتني على صغر سني
جاءت اليها زينب وحملتها الى الخيام ثم اخدت تتفقد النساء واذا به تفتقد الرباب ام عبدالله الرضيع اخذت تبحث عنها
فوجدتها عند جسد ولدها وهي تقول قم ياولدي فقد ذره لبن صدري فأذا بزينب تقول لاتفجعي قلبي فعلك هذا يارباب وردتها الى الخيمه ...
بينما هم في الخيام اذ اقبل رجلاَ ازرق العينين غليظ القلب دخل على علي ابن الحسين ورفسه واكبه على وجه الارض واراد ان يقتله
فنكبت عليه الحوراء زينب تقول اترك فأنه عليل مريض
فتوجه الى زينب يريد ان يسلب مقنعت امها الزهراء من عليها
فأبت فنهال عليها ضرب بالصياد وسلبه قهراَ فتسابقت القوم اللئام بسلب الحرم والاطفال هذا وزينب تقول لهم
قفوا في اماكنكم فبحق جدي رسول الله انا اجمع لكم كل مافي هذه الخيام لكنهم لم يسمعوا كلمها
قلوب قاسيه نزعت الرحمه منها كانت كل يتيمه تأبه ان يسلبوها كانوا يشدون ماعليها بالقوه تقول زينب
جاء رجل من القوم بسلب ماعلى سكينه ابنه الحسين فأبت فأخذ يشد القرط والدماء تسيل
من اذن الطفله ثم جعل يبكي قالت ياعدوا الله لما تبكي فقال لها اسلب ابنة رسول الله ولا ابكي ...
قالت ياعدوا الله ان كنت تعلم بأني ابنة رسول الله لما تسلبني فرد عليها اذا انا لم اسلبكِ يأتي الي غيري فيسلبكِ هذا منطقهم وهذا مستواهم
واذا بصراخ من القوم احرقوا بيوت الظالمين فشبت النار في الخيام وتروعت النساء والاطفال
قالت زينب يابن اخي وما العمل فرد عليها الامام هموا على وجهوكم في البر
فتكببت الاطفال فعضها على بعض كلن يريد الفرار ومن شدة هول المصيبه فعضهم سحقته حوافر الخيول
والبعض تعلقت النار في ادياله ...
فأخذت زينب بجمع النساء والاطفال في خيمه محروقه وتتفقدهم
لتبدأ بذالك اول فصول معانتها بعد الحسين عليه السلام وكل ساعه تذهب للبحث عن طفله وترجعها الى الخيمه الى ان افتقدت سكينه فأخذت تبحث عنها في ظلمة الليل
فلم تراها فرأه القوم تكثر الدخول والخروج وسألوها وقالت اني افتقد طفلة الحسين قال لها رجلاَ اني رأيت سوداه بين القتله
فذهبت نحوه المعركه فرأتها ممتده على جسد ابيها وهي تأن انين يقطع القلوب فحملتها زينب وأرجعتها الخيمه ثم جاءت لها
ام كلثوم وقالت لها اخيه زينب ضاعت اطفالي فخرجت معها تبحث عنهم ...
آآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآه وحسينااااه وغريباااه
الخيم ياحسين محروقه وانا هود عليه الليل
وراسك راح للكوفه وجسمك رضضته الخيل
انا رضيت بالليلة العشره وشددايدها ولا دامت
وكم مرت علي الليال مني العين مانامت
وين النوم والقعده وهاي ايتامكم هامت
شيء ماتت من الروعه وشيء ضلت تحن بالويل
نصف الليل يابن امي ولن طفله فقداناها
اثاري طلعت بدهشه تحوم ولااحد وياها
انا بوحدي طلعت ادورها وادور وين ملفاها
شفتها عليك ممتده وعلى خدهادمعها يسيل
جبتها وياي للخيمه ولن اختك تناديني
يزينب قومي دوري وياي ورحوا وين طفليني
طلعنا نفتش الوادي ولاتبصر دربها وين
ولن اوجوهم ليه تلوح تقول نجم سهيل
شحكي لك يانور العين دهري الشوم وازاني
وهضمي الماجرى ولاصار بلمخلوق راواني
شفتهم يالولي ميتين واحد حاظن الثاني
الكبير على الاخو حاني يضمه عن وحوش الليل
الى الخيمه المحروقه جبتهم ياعديل الروح
ضجت عيلتك ياحسين كلها بالبكاء والنوح
قطرة ماي ماعدنا وعليلك بينا مطروح
يتاما شاحنه الخيمه ونسوه مسلبه وعليل
تمنينه يطول الليل ولوهيه حالتي قشره
يوم احدش يوم الشوم ريته لاطلع فجره
انكشف ليه الضواءء ولاحت جنايزكم على الغبره
وجابوا النوق مهزوله وحادينا يصيح انشيل
*************************************
اللي يفقدون واليهم يجي ليهم امذاري
ويتاما احسين راعوهم وفروا في البراري
**********
العاده اليفقدوا والي يجوا ايسلوا إليهم
يصبروهم عن التنحاب ويهيدوالايبكيهم
ويتام احسين شبوا النار في الخيمه عليهم
وفرت زينب اتنادي يخويه قوم باري
اللي يفقدون واليهم يجي ليهم امذاري
ويتاما احسين راعوهم وفروا في البراري
**********
على التل اوقفت زينب ومنها القلب مكسور
يخويه حرقوا الخيمه وفرينا بلا اشعور
قال ارجعي خيه إلى اعليلي المذخور
قالت تيهت مني يبوسكنه افكاري
اللي يفقدون واليهم يجي ليهم امذاري
ويتاما احسين راعوهم وفروا في البراري
**********
وراحت صوب أبومحمد وصاحت به يسجاد
حرقوا الخيم وين انروح قلها فروا بوهاد
فروا في وسط لبرور وتركوني بلا اوساد
عليل وزادت اهمومي على ذيك لقماري
اللي يفقدون واليهم يجي ليهم امذاري
ويتاما احسين راعوهم وفروا في البراري
**********
وراحت زينب اتدورعلى ذيك اليتاما
نوب اتطيح نوب اتقوم دمعتها سجاما
يتاما كلهم امخيفين لازادٍ ولاما
وناسٍ راحوا العركه إلى بوهم العاري
اللي يفقدون واليهم يجي ليهم امذاري
ويتاما احسين راعوهم وفروا في البراري
**********
اللي يفقدون واليهم يجي ليهم امصبر
وزينب عند ذبح حسين منها القلب محتر
ابدال السلوه خلوها تفرا بوسطه البر
وياها يتاماها ومنها الدمع جاري
اللي يفقدون واليهم يجي ليهم امذاري
ويتاما احسين راعوهم وفروا في البراري
**********
اللي يفقدون واليهم يجوا اليهم الأحباب
وزينب عندموت حسين خرت والقلب ذاب
راعواأيتامها كلها من حرقوا للطناب
ونادت خوها ليه قوم ياحجة الباري
اللي يفقدون واليهم يجي ليهم امذاري
ويتاما احسين راعوهم وفروا في البراري
**********
اليتاما المات واليهم قلبهم ماايروعوه
يجوا ايسلون خاطرهم القلب منهم ايسلوه
ويتام احسين راعوهم وإلى الصيوان حرقوه
وواليهم ابحراب ودمه امن النحر جاري
اللي يفقدون واليهم يجي ليهم امذاري
ويتاما احسين راعوهم وفروا في البراري
**********




مأجورين ومثابين
نسال الله واهل البيت القبول
واسفه على التقصير لانه الليله المقدمه من عندي
وغدا لنا لقاء


تحياتي/دمعة طفله يتيمه

[همسة ألم]

اللهم صلِ على محمد وال محمد

السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين

تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ...
لكنما عيني لأجلك باكية
تبتل منكم كربلاء بدم ...
ولا تبتل مني بالدموع الجاريه

اللهم العن اول ظالم ظلم
حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك ..
يعطيك ربي ألف عاااافيه على الطرح

[دمعة على السطور]

اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد



وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم..




لله قلبُ زينب... ولله صبرها..


مأجورين ساداتي مواليّ أجمعين..



مأجورة ومُثابة لما قدمت يداكِ الموالية دمعة..


جهودكِ كبيرة ... جزاءكِ تلقينه عند محمد وآله في يوم المحشر..


موفقة ومقضية حوائجكِ..


دمتي بعين المولى الجليل..

[ورد الياسمين]

السلام عليك يا شهيد الابا وخامس أهل العبا والمذبوح من القفا
ياغريب يا مظلوم
بأبي أنتم وأمي طبتم وطابت الارض التي فيها دفنتم
وفزتم فوززاً عظيماً

لله صبرك يازينب حين شاهدتِ أخاكِ الحسين (عليه السلام) وحيداً فريداً لا ناصر له ولامعين وقد أحاط به الأعداء من كل جانب ومكان .
وحين شاهدتِ رأس أخيكِ على الرمح دامي الوجه خضيب الشيب .
وحين ازدحم القوم على رحل أخيكِ ومناديهم ينادي: (احرقوا بيوت الظالمين) .
وحين احرق القوم الخيام وفرت النساء والأطفال على وجوههم في البيداء .
ولسان حالك يقول:

زينب على التل واتنادي يامظلوم
خويه انهض وشوف اشسوت القوم
وانتوا ياهلي چيف تحملون اللوم
وعدوانكم خويه اعلى المخيم دنت
چا وين اهل الشيم هاي العدا فرهدت
أختكم بلخوان اتوسلت
أهل الشجاعة هلي وابطال ما ترتهب
اتقبلون يهلي بعد وبيوتنا تنتهب
آني اختكم صدق تمشي ويايا الغرب
ما هيد من العتب خلصوا عمامي وهلي
حرمة ومسيري صعب امشي بليا ولي
لكن لوجه العتب عباس ينهض إلي
مثل العبيد العجب يهلي مشينا اليوم

وحين مرورك على مصرع أخيك ورؤيتك جسده الشريف ملقى على الأرض تسفي عليه الرياح .
ولما اركبوك النياق المهزولة والعيال والأطفال .
ومداراتك الامام زين العابدين (عليه السلام) وهو من شدة مرضه لا يطيق الركوب وقد قيدوه من تحت بطن الناقة ..
وناديتِ بصوتٍ حزين وقلبٍ كئيب : يا محمداه صلى عليك مليك السماء ، هذا حسين مرمل بالدماء ، مقطع الاعضاء ، وبناتك سبايا ، الى الله المشتكى والى محمد المصطفى ، والى علي المرتضي ، والى فاطمة الزهراء والى حمزة سيد الشهداء ،
يا محمدا هذا حسين بالعراء تسفي عليه الصبا ، قتيل اولاد البغايا ، واحزناه
وا كرباه عليك يا أبا عبد الله اليوم مات جدي رسول الله ، يا أصحاب محمداه هؤلاء ذرية المصطفى ، يساقون سوق السبايا ، وهذا حسين محزوز الرأس من القفا ، مسلوب العمامة والرداء ، بابي من أضحى معسكره نهبا ، بأبي من لا غائب فيرجى ولا جريح فيداوى، بابي من نفسي له الفداء ، بأبي المهموم حتى قضى ، بأبي العطشان حتى مضى ، بأبي من شيبه يقطر بالدماء ، فأبكت كل عدو وصديق..
ثم أخذت تنظر لتراب كربلا وتخاطبه بلسان الحال:

يا كربلا جثة الاخو اوصيچ بيها
يا كربلا لمي اعظامه وغسليها
بالله ورسوله كربلا صلي عليها
يا كربلا لايبات ابن امي رميه
كل سؤال وإله جواب :

ارتجت اراضي كربلا وكادت لها اتمور
يمخدره اكفان ماعندي وكافور
أنا من وين إلي يمخدرة حفار لقبور
حتى اواري هالجثث يا هاشمية
لكن انتِ مو مقطوعة انتِ عندچ أهل وأُسوُد معروفة على وجه البسيطة:

صوتي لهلچ وعمومتچ خلهم يجونچ
يحضرون بالشدات چي ما يحضرونچ
يدفنون قتلاهم وتالي يرجعونچ
لرض المدينة ابلاد جدچ يازچية
صاحت هاي بعيدين عني وما يجوني
ما ظنتي يدرون بيَّ ويتركوني
عتبي على إلبلغاضرية ضيعوني

[ورد الياسمين]

عظم الله لكم الأجر جميعاً

ولما عزم ابن سعد على الرحيل من كربلاء ،
أمر بحمل النساء والأطفال على أقتاب الجمال ، ومروا بهن على مصارع الشهداء ، فلما نظرن النسوة الى القتلى صحن وضربن وجوههن ،
وفيهن زينب بنت علي(عليه السلام) نادت بلسان الحال :

يحادي الضعاين عباس مر بيه
أنا مالي قلب امشي واخليه
اخويه الشفيه واعتب اعليه
اقله الضعن ياهو اليباريه

"ليلى" :

يحادي الضعن بالله اعليك تاچي
لوليدي اريد انزل واحاچي
مهو طيب الاصل واللبن زاچي
خليني اريد اشبع بواچي

" رملة" :
يحادي الضعن بالله اعليك خلني
انا ابكلمه ارد احاچي الجاسم ابني
اقله ارباك يمدلل تعبني
انا ردتك عليه بيت تبني

ثم لمحت زينب بوجهها إلى ناحية العباس:

انا تبعتك على ريحة الخوى
عفتني يخويه بقاع شلوى
يخويه لا تقول ما عندچ مروّى
ولا تقول ضيعت الاخوّة
تراني ما شية يعباس قوّة
اخبرك شوف الشمر بيَّ اشسوّى
ترى سوطه على متني تلوّى

تلبي اشما اريدن چنت وهوى
على اچفوفك دليلي انحنى وهوى
صحت ياحيف راح الاخو وهوَى
كان احزام ظهري وبيه حميه

ذاك اعلى اليسار وهاذ يمنا
ولا واحد بقى للقوم يمنا
امس كانت حزام الزلم يمنا
وهالسى توسدوا فوق الوطية

"ليلى":
نهاري اعليك ما هوّد ولا لي
ولضيك ما بقت ونسه ولالي
اشتضن اسهر على غيرك ولالي
واقول ايصير مثلك ولد ليه

" رملة" :
انا لا هو من الصخر قلبي ولا ليت
يجاسم يا ضوى بيتي ولا ليت
چما هزيت انا مهدك ولا ليت
تقلي عد كبر سني اتحن عليه

يجاسم حبك إلبلقلب يابني
إلوقع مثلي بعد هيهات يابني
اشلون اتعوفني واتروح ياابني
وتخليني ابغرب واقطعت بيه


أخي ذبيح ورحلي قد أبيح وبي
ضاق الفسيح واطفالي بغير حمي


فسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..


وأسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقك لمرضاته وان يجعلك من خدمة دينه وان يرزقنا واياك شفاعة ربيبة وحيه عقيلة الطالبيين زينب (عليها السلام)
انه سميع مجيب .

[دمعة طفله يتيمه]

همسةألم
دمعة على السطور
ورد الياسمين
مشكورين على التواجد العطر
وجعلكم الله من من تنظرله فاطمة الزهراء عليها السلام
نظره المعزي الباكي على ولدها الحسين عليه السلام
حوائج مقضيه بحق محمد وآل محمد

[دمعة طفله يتيمه]

صلى الله وسلم عليك يارسول الله

صلى الله وسلم عليك ياحبيب الله
صلى الله وسلم عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
افوض امري إلى الله إن الله بصير بالعباد
وعلى ظالمي آل بيت محمد لعنه الله والملائكه والناس اجمعين
والعاقبه للمتقين...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه عليك يازينب آآآآآآآآآآآه لقلبكِ يازينب مااعظم من يوم ومااجلها من الليله على قلبكِ الطاهر...
اي قلب قلبك الصابر وجسم الحسين على بوغاء كربلاء لما جنه الليل
وارخى الظلام استاره اخذت زينب يها والعليل وام كلثوم يتقاسمون الليل
لحفظ الحرم والاطفال وكل واحد منهم اخذ ثلاثاَ فثلاث الاول
الى العليل المريض والثاني لأم كلثوم والثالث الاخير من الليل
لزينب اخذت تتفقد الاطفال والنساء وكل حين واخر تفتقد يتيمه
وترجعها الى الخيمه حتى بعض الاطفال ماتوا من شدة العطش
وعتلت الصيحه وجاء رجل من القوم يسأل لما كل هذا الصراخ
قالت له زينب ان اصفال الحسين بدؤ يموتون من شدة الضمأ
حتى امرى اللعين لهم بقليل من الماء ...
واخذت زينب القدح لتسقي الاطفال ولكن كله طفله تمتنع وتقول عمه زينب كيف اشرب وابي الحسين مات عطشان
واخرى تقول عمه زينب كيف التذ بالماء والحسين واهل بيته ماتوا عطاشه
الا طفله من اطفال الحسين اخذت الماء فتعجب الجميع من ذلك
من تريد ان تصنع فأخذت القدح وصارت تقوم وتتعثر حتى وصلت الى جسد الحسين
ألقت بنفسها عليه وهي تقول أبتي حسين سمعتك وانت تتلوى من الضمأ فجلس يأبتاه واشرب الماء
جعلت تأن انين يقطع القلوب حتى رقى الاعداء لها جأت اليها زينب وحملتها وأرجعتها الى الخيمه
ووقفت على باب الخيمه وهي تنادي اينك يأبتاه اينك يامنجي الكربات
اينك ياكافل الارمآل والايتام ...؟
حتى هدأت اليتامه والاطفال مازالت تتفقد النساء والاطفال
الى ان رأت سواده مقبله عليها فرتعدت الحوراء زينب ووضعت يدها على قلبها
وهي تنادي يافارس دونك الخيام أقسم عليك بمن تعبده فنحنوا نساء مسلبات نحنوا نساء مسبيات
نحنوا نساء مهتوكات الخدور ليس لنا محاي ولا كفيل فجعلت تنادي ...
يالجاي يم خيامنا شتريد خيال
ان كان قصدك سلب ماخله العداء حال
هجموا علينا وفرهدوا مافي خيمنا
شكواي لله سلبوا حتى ازرنا
كلما نخينا مالفا واحد رحمنا
هذا الخبر عندك ولاتروع هاالاطفال
صدق لاتروع نسوة المظلوم بالليل
ماتسمع الحنى بالمخيم ولعويل
ماينكسر قلبك حراير مالها كفيل
تهجم عليها في محلها بليل خيال
وان كان مايكفيك حتى تدخل اتشوف
اتريض بخلي الحرم تتستر بالكفوف
ها لجيني بحالي اخبرلك من الخوف
بالغصب ياهذا عليكم اشرح الحال
تحكي وهو يسمع ولاسمعت كلامه
من غير نوره يلوح ومضيق لثامه
كلما حكت دمعه على خده يتهامه
نادت دصد والله انتخيت بفحل لرجال
امن ترد لوانتخي بغوث المنادي
امنجي العذره ناصر محمد الهادي
قلها ياحرمه مصيبتك فتت افادي
لاتعدين مصيبتك ماتم الي حال
ام صاب اللي صابك صاب قلبي ياحزينه
اتخبرين من شاف المصيبه ابنصب عينه
قالت من انته قال ان اللي تذكرينه
انا ابوك يابنتي عليه مايخفى الحال
انكبت على ابيها علي وهي تنادي ابتاه علي ظلمونا ابتاه علي ضربونا
ابتاه علي سلبوا مقانعنا ابتاه علي حرقوا خيامنا وهي تخاطبه وتقول
تقلى يابويه شل مانعك ماجيت يوم اللي اتخينا
لو ماسمعت اصوتنا يوماَ بكينا
قلها يابنتي ماخفى حالش علينا
لكن اشبيدي رايد الله لش بهالحال
وماان اصبح الصباح على زينب والحرم والاطفال حتى نادى المنادي في القوم بالرحيل
احضروا القوم باللجمال الهزله بلا هوادج واردوا ان يركبوا النساء والاطفال
فصاحت فيهم زينب ياعداء الله نحنوا بنات رسول الله ونساءاَ مسلبات
فكيف يركبوننا الاجانب قالت تنحوا قليلاَ وانا اركبهن حتى ركبنا جميعاَ
فما بقيت الا الحوراء وجاء العليل ليركبها وكلما هما بأركابها سقط على الارض من شدة المرض حتى اركبها فلم يبقى الاهو
فجأت اليه القوم اللئام وربطوه بالحبال ووضعوا الجامعه على صدره واركبوه آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآه
وامر اللعين برحيل فمروا بهم على مصارع القتله وهنا صرخة جميع الحرم والاطفال الوداع الوداع الفراق الفراق
عمه زينب رمت بنفسها من على ظهر الناقه على جسد اخيها
وهي تقبله وتشمى وتقول الوداع الوداع والله لو خيروني بين المقام عندك والرحيل لخترت المقام عندك ولو اكلتني سباع البر
ثم امرها اللعين ان تركب فركبت وسارت الضعينه نحو الكوفه
رحم الله من صرخ ونادى وآآآآآآآآآآحسيناااااه

كيف امشي يحادي العيس وعندي ابكربلا اجنازه
اجنازه كعبه الوفاد ماحد قام بجهــــــــــــــــازه
كيف امشي يحادي العيس وعندي اجنازه المذبوح
مرميه على الرمضا وسفه على الثرى مطروح
مايرضى العزيز حسين مايرضى عديل الروح
ارفجكم وخويه حسين ماحد قام بجهازه
كيف امشي يحادي العيس وعندي اجنازه العباس
مرميه على الرمضا ومضروب ابعمده في الراس
راسه فوق عالي اسنان وجسمه بلعوجيه انداس
كيف امشي يحادي العيس وعندي اجنازة الاكبر
مرميه على الرمضا يوسفه على الثرى امطبر
مايرضي العزيز حسين مايرضى الولد لكبر
ارفجكم وخويه حسين منهو قام بجهازه
كيف امشي يحادي العيس وعندي اجنازة القاسم
مرميه على الرمضا مخصب بالثرى نايم
مايرضى العزيز حسين ولايرضوا بني هاشم
ارفجكم وخويه حسين ماحد قام بجهازه
*************************************
خويه محتاره على اركوب المطيه
قوم ركبني وقود الجمـــــــــل ليه
**********
ويش اسوي ياعضيدي بان ذلي
بيد اعادي مااحد قلبه يرق لي
كيف ايركبني على الناقه خولي
واني محجوبه علي والهاشميه
خويه محتاره على اركوب المطيه
قوم ركبني وقود الجمـــــــــل ليه
**********
قوم ياكافل ارجعني لاابلادي
مابقت لي اخوه وراحت اولادي
والشهيد انطرح جسمه بلوهادي
وراسه امعلى ابراس السمهريه
خويه محتاره على اركوب المطيه
قوم ركبني وقود الجمـــــــــل ليه
**********
من يباريني يبو فاضل بعدكم
ريتني ميته ومدفونه ابحدكم
راح ذاك الخدر من رحتون كلكم
ترضوا ابكي الأجنبي يزمخ عليه
خويه محتاره على اركوب المطيه
قوم ركبني وقود الجمـــــــــل ليه
**********
والإونه جايه صوب الشريعه
عرفت الونه وصاحت بالفجيعه
ونة العباس بواكفوف القطيعه
جسد مايحتمل لوداع لوخيه
خويه محتاره على اركوب المطيه
قوم ركبني وقود الجمـــــــــل ليه
**********
سمعته وذاب القلب ياناس منها
تدري العباس مايرضا ابحزنها
أبد مايرضا ابضيعتها وونها
حتى لوجسد بالغبرى رميه

خويه محتاره على اركوب المطيه
قوم ركبني وقود الجمـــــــــل ليه
**********

مأجورين ومثابين
نسال الله واهل البيت القبول
واسفه على التقصير لانه الليله المقدمه من عندي
وغدا لنا لقاء

تحياتي/دمعة طفله يتيمه

[دمعة على السطور]

اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد



وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم..


ساعد الله قلب الوديعة على هذه المصائب...


معذرة سيدتي ليس لي مهجة أن أنطق بكلمة من مصائبكِ...



مأجورين جميعاً ساداتي مواليّ..


مأجورة أيتها الموالية ..

جُزيتِ خيراً إن شاء الله تعالى في الدنيا والآخرة..


موفقة ومقضية حوائجكِ..


دمتي بعين المولى الجليل..

[ورد الياسمين]

السلام عليك يا شهيد الابا وخامس أهل العبا والمذبوح من القفا
يا غريب يا مظلوم كربلا
بأبي أنتم وأمي طبتم وطابت الارض التي فيها دفنتم
وفزتم فوزاً عظيما

ما ان بقيت من الهوان على الثرى
ملقىً ثلاثاً في رباً ووهادِ
لكن لكي تقضي عليك صلاتها
زمر الملائك فوق سبع شدادِ

مصايب يشجي العالم جملها
كثيرة ويعجز لساني جملها
صدق زينب زجر سايق جملها
وشمر يحدي ابشتم راعي الحمية

يقول المؤرخ لما ساروا بركب الحسين من كربلا وصاروا بالقرب من الكوفة
أمر عبيد الله ابن زياد أن يتركوا الركب خارج الكوفة ليلاً حتى اذا اصبح الصباح يدخلون بعوائل الحسين ،، ولا يبقى أحد إلا ويخرج للتفرج
ولما أصبح الصباح أرادوا أن يسيروا وإذا برأس الحسين المعلى على الرمح في الارض أقبل إليه الاعداء ليقتلعوه فلم يتحرك أقبل إليه عشرة فلم يتزحزح ، أقبل إليه عشرون ثلاثون فما تزحزح ، نظروا للامام السجاد عليه السلام يسألونه : يا ابن الحسين ما معنى هذه المعجزة ؟
فالتفت علي ابن الحسين إلى عمته زينب قائلاً : عمه تفقدي شؤون الاطفال فربما وقعت طفله من على الناقة فنظرت زينب فإذا بيتيمة الحسين وقعت على الارض ،
فالتفت الاعداء للامام زين العابدين يسألونه أين الطفلة ياابن الحسين ؟
قال : انظروا إلى رأس والدي أين ينظر
نظروا وإذا به ينظر إلى جهة كربلا
تقول سكينة بينما نحن كذلك وإذا بسوادهتقوم مرة وتكبو أخرى وهي تقول :

بالله يحادي الضعن ريض لي المطية
خل عاليتيمة الضايعة تلحق عليه

ريض الناقة وارحم بحالي يميشوم
ما اتشوف حالة هاليتيمة اتطيح واتقوم
مثل الحمامة الراعبية اتنوح واتحوم
واتصيح ريضوا لي بها الناقة اشويه

يختي سكينة على المطية ركبيني
ماآنه العزيزة اشلون بالبر تتركيني
ما اقدر على قطع المسافة تعرفيني
ابها لبر لقفر تتركيني يا زچيه

وسكنه على الناقة تحن وادق صدرها
وتجذب الونه وتصد للطفلة ابنظرها
كلما تقله يا زجر سبها وزجرها
ويقول بس من هالبچى يا خارجيه

عندها توجهت سكينة بنظرها ناحية النجف وصاحت :

صاحت لذب نفسي من الناقة للتراب
انا ما اقدر اشوف اختي وقلبها من الشمس ذاب
يبه والمشتكى لله ولبونا داحي الباب

" وأما ما كان من حال زينب فانها أخذت تنادي :

اصبحت واشبول الهواشم حولي اوقوف
وامسيت مال اقناع واتستر بلچفوف
وما اشوف غير ايتام تتصارخ من الخوف
وين المعزة ووين زهرة ذيچ ليـّـام

قلها على السجاد يا عمة شجاني
حالچ وانا ما اقدر اتحرك من مكاني
قالت ينور العين عتبي اعلى زماني
اللي علي الكرار ابوها شلون تنضام

مالي أراك ودمع عينك جامد

اوماسمعت بمحنة السجادِ

ويصيح واذلاه أين عشيرتي

فسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..

وأسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقك لمرضاته وان يجعلك من خدمة دينه وان يرزقنا واياك في الدنيا زيارتهم سادتي وفي الاخرة شفاعتهم
( عليهم سلام الله )
انه سميع مجيب .


ومعذرة على التقصير

[دمعة طفله يتيمه]

دمعة على السطور
ورد الياسمين
مشكورين على التواجد العطر
وجعلكم الله من من تنظرله فاطمة الزهراء عليها السلام
نظره المعزي الباكي على ولدها الحسين عليه السلام
حوائج مقضيه بحق محمد وآل محمد

[دمعة طفله يتيمه]

صلى الله وسلم عليك يارسول الله
صلى الله وسلم عليك ياحبيب الله
صلى الله وسلم عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
افوض امري إلى الله إن الله بصير بالعباد
وعلى ظالمي آل بيت محمد لعنه الله والملائكه والناس اجمعين
والعاقبه للمتقين...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآه عليك ياعلي ابن الحســـــــــــين
عندما قتلوا الحسين وقطعوا رأسه ورضوا جسمه بحوافر الخيول
تركوه على بوغاء كربلاء هو واهله بيته لامغسلين ولا مكفنين
تصهرم حرارة الشمس الى عصر اليوم الثالث عشر من المحرم
ذهبوا بني اسد الى كربلاء وعندما ارادت نسائهم شرب الماء
ذهبوا الى شاط الفرات فرئوا جثة عظيمه مقطعة الاعضاء
فجعلت كلن منهما تخاطب الاخره واحده تقول لابد انهم
دفنوا جميع الجثث الا هذه الجه لبعدها عن المعركه واخرى
تقول ان من تجرأ على قتل ابن رسول الله لايهتم ان دفن الجثث
او تركها فأجبت الثالثه دعونا نتمشى في المعركه اون رأينا
جثث غيرها يعني هذه الجساد تركت عمداَ ...
بينما هم كذلك واذا هم بجثث مقطعين الرأوس مرضوضين بحوافر الخيول تفوح منهم روائح المسك والطيب ...
ذهبنا الى رجالهن وهنا في بكاء وعويل فقالوا لهن من الذي ذاهاكم ومن بشرهي رماكم هل تعرض لكم احد ...؟
قالوا لا ولكن جثة الحسين واهل بيته مازالوا على بوغاء كربلاء لامغسلين ولا مكفنين ...
فقال بعضهم لبعض اذا كانت الاجساد غير مدفونه فأن هذا الامر من ابن زياد ومن يتقدم لدفنهم سيقتل وتسبى اهله
فصاحت النساء ان كنتم تخافون على انفسكم من القتل وعلينا من السبي فدعونا نواريهم بأيدينا وسيبقى ذلك عاراَ عليكم الى يوم القيامه ...
فلما معت الرجال كلام النساء قاموا جميعاَ لموارت الاجساد الطاهره
وجعلوا لهم عيوناَ عن ابن زياد وقالوا لبعضهم البعض ان جاء لنا احد
فلن نخبره بما في ضمائراَبل سنقول جاءاَ لتفرج ...
بينماهم محتيرين في دفن الاجساد لانها بلا رأوس صاح رجلاَ فيهم لقد اقبلت علينا سواده
تنحوا عن تلك الاجساد الطاهره ...
واما علي السجاد فعندما اقبل نزل عن ظهر جواده وهو منحي الظهر
باكي العينين مكسور القلب
انكبى على ذلك الجسد الشريف وصاح بأعلى صوته الســـــــــلام عليك يأبتاه
وجعل يبكي ويأن أنين يقطع القلوب ثم التفت الى بنوا اسد وقال يابنوا اسد لما جائتم قاوا جاءاَ لتفرج
وضع يد على ظهره ويداَ على قلبه وقال أبتاه حسين حتى الرجال تخاف على دفنك
فقال لهم يابني اسد لاتخفوا علي طيبت نوايكم فأن صاحب المصيبه
فلما علموا انه علي ابن الحسين انكبوا عليه مقبلون ارجله ويعزونه في المصيبه
ثم خطه لهم مكان القبور وقال لهم احفروا هنا وهنا
ودفن بأبي وامي تلك الاجساد العاريه
الى ان وصل الى جسد والده الحسين فرأى قبره محفور فجمع تلك الاعضاء المقطعه من هنا وهناك
فمره يأتي بيدين مقطوعتين ومره اخرى يأتي بخصنر الحسين المقطوع
تقول بني اسد الى ان انحنى ولتقطى شيئاَ من الارض احمر اللون
فدققنا النظر واذا به كبد الحسين في ذلك السهم المثلث صح ونادي وآآآآآآآحسيناه وآغريباه
فلما جمع ذاك الجسد السليب كلما هم برفعه سقط على الارض فصاح يابنوا اسد اتوني بباريه
قالوا له وما تصنع بها قال لهم اضع فيها جسد والدي الحسين فأنه اوصاله مقطعه
اتوا له بباريه ووضع فيه الجسد الشريف فقالوا له بني اسد هل نعينك على حمله قال لا فمعي من يعيني
نعم والله معه جده رسول الله وامير المؤمنين وفاطمة الزهراء
والحسن المجتبى وملائكة الارض والسماء
فلما رفع ذاك الجسد صاح بأعلى صوته الله واكبـــــــــــــــــــــر
الله اكبـــــــر الله اكبــــــــر
فوضع في قبره ولكن اسألكم ياشيعه حينما وضع واراد ان يقبله
هل قبله على جبينه ام على وجنتيه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
فالحسين جسد بلارأس قبله في نحره واهال عليه التراب
ثم رجع الى الكوفه أستقبلته زينب ولله قلبكِ يازينب سألت
اين كنت ياخليفة الماضين فأن قلبي مشغولاَ عليك ...
فقال لها عمه زينب ذهبت لدفن والدي الحسين واهل بيته فصاحت زينب وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخاه وآآآآآآآآآآآآآآآحسيناه
ثم جعلت تسأله هل غسلته ...؟
هل كفنة ابن والدي وهل صليت عليه...؟
هل سقيطه قطرة من الماء...؟
فأنه مات عطشان ...
ثم سألت عن ابي الفضل العباس وقالت يابني ياعلي السجاد
ضاق من الحزن صدري
قال لها لماذا ياعمه فقالت له اريد ان انشدك عن اخي وكافل خدري ابا الفضل العباس فأنه اعز انسان على قلبي بعد الحسين
اسألك شلعت السهم من عينه وجبت وياك كفينه اشوفك جيت
وماجبت وياك جوده ورايته الخضراء
عن رايت قمر هاشم وجوده لا تنشديني ياعمه بلوعتي وبنصاب
حامي الظعن خليني شفت عينه وكفينه بعيني ولاعمت عيني
انا مع ضعفي وعظم قيدي ادفنت حامي الظعن بيدي وصحت ياحسرتي زيدي وزادت حسرتي لكن ياعمه اشتنفع الحسره
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآه

قالت دفنت اهلك يابعد اهلي يسجاد
روس وجثث واريتهم لو بس لجساد
قلهاياعمه الروس طرشها ابن زياد
ليزيد واحنا من بعدهم غصب ماشين
ماحد تدنى من الخلق شق الهم رموس
غير ماحسنهم ياعمه حر لشموس
وادفنتهم كلهم يمحزونه بلا روس
وماالبطل عباس لاراس ولاايدين
وليلى تنادي ذاب قلبي يابن لمجاد
بالله دخبر عن عضيدك شيخ لولاد
قلها ياليلى عن عزيزك لاتسئلين
لاتسئلني عن علي حاله شعبني
بس عاينت حالة عضيدي انهد ركني
سجيت جثته بحفرته وازداد حزني
وكلما شفت طوله بقبره هملت العين
وكل أم ولد فرت تسايل عن ابنها
ورمله تهل الدمع واتصيح ابغبنها
العريس قلي جنازته ياهو دفنها
الله ياقلبي اشتحتمل من فجعة البين
قلها انكسرتي والكسر ربك يجبره
العريس بيدي نزلت جثته بقبره
وياه اخوته موسدين ابفرد حفره
وقلبي انصدع من شوفته امخضب الكفين
وجته الرباب اتصيح قلبي من الوجد ذاب
بالله ارد انشدك يالذي واريت لحباب
عن نور عيني حسين قبل اتهيل لتراب
شلت النبل عنه ونزلت الجسد زين
ابيا حال شفت اجسادهم يانور عيني
قلها ابعرى قالت انشدك عن جنيني
شفته بعينك قال بس لاتشعبيني
ورايت عبد الله الرضيع ابحفرة حسين
*************************************
من دفنة الغالي منشده باله
بالحسرات لفه اباريه وشاله
*********
هل لدموع من اقبل لتغسيله
شاف حسين مرضوضه مفاصيله
ونادى ضيعتني وضاعت العيله
ودار المعركه ايعاين الى رجاله
من دفنة الغالي منشده باله
بالحسرات لفه اباريه وشاله
*********
وارى كل جثثهم والقلب مجروح
وتالي جايواري جثة المذبوح
فوقه انحنى والقلب كله اجروح
امن المنحر ينشدونه عن اعياله
من دفنة الغالي منشده باله
بالحسرات لفه اباريه وشاله
*********
يسجاد الجسد دفنه وسط قبري
ورضيع المنذبح حطه على صدري
وراسي بسألك عنه لوماتدري
ويش الصار فيه اوويش أحواله
من دفنة الغالي منشده باله
بالحسرات لفه اباريه وشاله
*********
قله ومن احزانه غابت انفاسه
ياللي اعلى البريه معتلي باسه
راسك عد يزيد ايكسر اضراسه
وزينب شافته وصبحت باي حاله
من دفنة الغالي منشده باله
بالحسرات لفه اباريه وشاله
*********
ونادى اباريه يجيبوها ابيمه
وقام الى الجسد لموزع ولمه
وقلبه يشتعل نيران من همه
يدور المعركه بدموع هماله
من دفنة الغالي منشده باله
بالحسرات لفه اباريه وشاله
*********
يدورسهم لمثلث مع الخنصر
ولمن شافهم دمعه ابخده خر
ومن كمل اعضاء ابو علي كبر
وظهره منحني والعين هماله

من دفنة الغالي منشده باله
بالحسرات لفه اباريه وشاله
*********

مأجورين ومثابين
نسال الله واهل البيت القبول
واسفه على التقصير لانه الليله المقدمه من عندي
وأعتذر من النبي وعلي وفاطمه والحسن والحسين
والتسعه المعصومين واليكم ياموالين عن التقصير
فافي بعض الاحيان تكون الكلمات ناقصة الحروف اوالنقاط ...
فأعذروني على التقصير او الاطاله وهذا كل ماهمت بكتبته يداي
والسنه وكل سنه بسلامه اعمار الجميع
ومشكورين حبايبي على التواصل والتشجيع
تحياتي/دمعة طفله يتيمه

[همسة ألم]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد

السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين

اللهم العن اول ظالم ظلم
حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك ..
مشكوووووووووووووووووورة خيه
يعطيك ربي ألف ألف عااااافيه على جهوووودك الحلوه
مأجورين ,,,

[ورد الياسمين]

.. اللهـم صلِ علـى محمـد وآل محمـد الطيبيـن الطاهريـن ..
.. واللعـن الدائـم علـى أعدائهـم حتـى قيام يـوم الديـن ..

عَظَّمَ الله لَكَ الْأجرْ يَا رَسُولَ الله ..
عَظَّمَ الله لَكَ الْأجرْ يَا أمِيرَ الْمُؤمنِينْ يَا أبا الْحَسَنِ ..

عَظَّمَ الله لَكِ الْأجَرْ يَا سيِّدَة نِسَاء الْعَالَمِينْ ..
يَا فَاطِمَةْ الْزَهْرَاءْ ..
عَظَّمَ الله لَكَ الْأجرْ يَا أبا محمد ..
الْحَسَنِ الزّكي
عَظَّمَ الله لَكَ الْأجرْ يَا أبا محمد ..
يا زين العابدين
عَظَّمَ الله لَكِ الْأجرْ يَا أمّ الْمصَائِبِ زَيْنَبْ ..
عَظّم الله لَكِ الْأجرْ يَا أمَّ الْبّنِينْ ..

عَظَّمّ اللهُ لَكَ الأجرْ يَا ثَارَ اللهَ ..
أيَّهَا المَنتَظرْ الْغَائِبْ ....

عَظَّمَ الله لَكُمْ الْأجْرَ يَا شِيعَةَ آلَ الْبَيْتِ ..

هذا حسين بالحديد مقطّع ** متخضّب بدمائه مستشهد
عار بلا كفن صريع في الثرى ** تحت الحوافر والسنابك مقصد
والطيّبون بنوك قتلى حوله ** فوق التراب ذبائح لا تلحد
كذب الموت فالحسين مخلد ** كلما مر زمان ذكره يتجدد


بقيت جثّة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وجثث أهل بيته وأصحابه بعد واقعة الطف مطروحة على أرض كربلاء ، ثلاثة أيّام بلا دفن ، تصهرها حرارة الشمس المحرقة ، قال أحد الشعراء حول مصرع الإمام الحسين ( عليه السلام )
و بني أسد قبيلة تعيش بأطراف كربلاء ، خرج رجالها يتفحَّصون القتلى ، ويتتبَّعون أنباء الواقعة بعد رحيل جيش عمر بن سعد إلى الكوفة ، فلمّا نظروا إلى الأجساد وهي مقطّعة الرؤوس ، تحيّروا في دفنها ، فبينما هم كذلك جاء الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) بمعجزة طي الأرض إلى أرض كربلاء .


قال السيّد المقرّم : ( ولمّا أقبل السجّاد ( عليه السلام ) وجد بني أسد مجتمعين عند القتلى متحيّرين لا يدرون ما يصنعون ، ولم يهتدوا إلى معرفتهم ، وقد فرق القوم بين رؤوسهم وأبدانهم ، وربما يسألون من أهلهم وعشيرتهم ! فأخبرهم ( عليه السلام ) عمّا جاء إليه من مواراة هذه الجسوم الطاهرة ، وأوقفهم على أسمائهم ، كما عرّفهم بالهاشميين من الأصحاب فارتفع البكاء والعويل ، وسالت الدموع منهم كل مسيل ، ونشرت الأسديات الشعور ولطمن الخدود .

ثم مشى الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى جسد أبيه واعتنقه وبكى بكاءً عالياً ، وأتى إلى موضع القبر ورفع قليلاً من التراب فبان قبر محفور وضريح مشقوق ، فبسط كفّيه تحت ظهره وقال : ( بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله ، صدق الله ورسوله ، ما شاء الله لا حوّل ولا قوّة إلاّ بالله العظيم ) ، وأنزله وحده لم يشاركه بنو أسد فيه ، وقال لهم : ( إنّ معي من يعينني ) ، ولمّا أقرّه في لحده وضع خدّه على منحره الشريف قائلاً : ( طوبى لأرض تضمّنت جسدك الطاهر ، فإنّ الدنيا بعدك مظلمة ، والآخرة بنورك مشرقة ، أمّا الليل فمسهّد ، والحزن سرمد ، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي فيها أنت مقيم ، وعليك منّي السلام يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته ) .

وكتب على القبر : ( هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، الذي قتلوه عطشاناً غريباً ) .

ثم مشى إلى عمّه العباس ( عليه السلام ) فرآه بتلك الحالة التي أدهشت الملائكة بين أطباق السماء ، وأبكت الحور في غرف الجنان ، ووقع عليه يلثم نحره المقدّس قائلاً : ( على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم ، وعليك منّي السلام من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته ) .

وشق له ضريحاً وأنزله وحده كما فعل بأبيه الشهيد ، وقال لبني أسد : ( إنّ معي من يعينني ) ! نعم ترك مساغاً لبني أسد بمشاركته في مواراة الشهداء ، وعيّن لهم موضعين وأمرهم أن يحفروا حفرتين ، ووضع في الأُولى بني هاشم ، وفي الثانية الأصحاب وأمّا الحر الرياحي فأبعدته عشيرته إلى حيث مرقده الآن ) .

وبعدما أكمل الإمام ( عليه السلام ) دفن الأجساد الطاهرة ، عاد إلى الكوفة والتحق بركب السبايا .


فأخذت تخاطبه عمته زينب قائلة :

يا ابني من الظهر للساع دگلي چنت غايب وين
سمعها وزادت احزانه ودما سالت ادموع العين
گال إلها غبت عنچ رحت يم جسم ابويه احسين
رحت إلوالدي شفته
ثلثة أيام فارگته
يعمه وادفنت جثته
ورضيعه إلبسهم مفطوم وسدته على صدره

زينب سمعته وصاحت أنشدك يا علي نشده
يا ابني عادة الميت يصير اعلى الترب خده
اشلون ادفنت ابوك احسين يعمه وراس ما عنده
سمع عمته وهل دمعه
يگلها ومختلف وضعه
يعمه بدال خد احسين صار على الترب نحره

واخبرچ بعد يا عمه دفنت انصار أخوچ احسين
كلها وكل اهل بيته وعساچ انشالله اتأمنين
زينب سمعته وصاحت علي الاكبر دفنته وين
شباب وفرقته صعبه
تگله ووالده يحبه
يگلها ومنصدع گلبه
علي الاكبر يعمه صار يم احسين ابوه قبره


بالله أرد انشدك ماي شربته
يدفان بخيت قلبه لو تركت احسين عطشان
بالله يدفان ارد انشدك رد عليه
عطشان اخيي لو شرب قطرة اميه
يومن دفنته چان رشيت البنيه
بلكت ترد روحه تراهو مات عطشان

يا ابن أمي قد ألفنا الأسى والمآسي

مذ على الارض بتّ صريعا



مأجورين ومثابين

[ورد الياسمين]

خيتي دمعه

شاكرة لك هذه المساحة وهذا المتنفس الحسيني

جعله الله في ميزان اعمالك الطاهرة

جزيتِ خيراً

دمتِ من الموالين المعزين لآل البيت عليهم السلام هذا العام وكل عام ان شاء الله تعالى

[دمعة طفله يتيمه]

همسةألم
ورد الياسمين
مشكورين على التواجد العطر
وجعلكم الله من من تنظرله فاطمة الزهراء عليها السلام
نظره المعزي الباكي على ولدها الحسين عليه السلام
حوائج مقضيه بحق محمد وآل محمد