السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



ها قد أُسْدل ستار الحزن والأسى للمصاب الجلل الذي تواترة في بكائه السنين..



وصرخات منذ ذاك الزمن صداها يملأ اركان فؤادنا..



فوالله... لوجمعت مصائب الزمان على ميزان العدل بكفة..



واوجاع مصابك ياحسين بكفة لرجحة..



فـ آه يادمعة الحسرة على مصابكم..



وآه على جليل الأسى الذي حل بكم..



.........


......


..


.



تعود ذاكرتي الى يومكم ذاك ..



لأ ارى ما ارى من اجساد تناثرة لنصرتكم..



لم يهن على مسامعها ذاك النداء ..



"هل من ناصر ينصرنا ... هل من معين يعيننا"



فتهاوت وتسابقت سداً منيعاً لنصرتكم ..



وكان حنين فوءادها..



بـ "لبيك ياحسين"



فياحسرتاه لو كان فوءادي بينهم فيقطع اربا ..



وينثر وتمتزج قطرات دمه بدمكم ..



ليحضى بالكرامة والعزة..



ويحضى بجنان الخلد مُشَفعاً



"فياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما"



.............



وها هنا كما تعودنا لنستقبل هلال المحرم بدمعنا وحزننا ..



سيرتدي صرحنا حلّة الحزن والأسى للمصاب الجلل ..



مصاب الامام الحسين عليه السلام ..



نسألكم الدعاء