سلمت يداكِ أختي بائعة الورد و ما قرأتيها علينا من قصة طيبة تفرح القلب

و لكن خدي هذه القصة و هي حقيقية أيضا و تقول:

أن هناك شاب شقي و ابن شوارع و له أب شايب لا يستطيع العمل و يعتمد على بعض الصدقات من أهل الخير

احتاج هذا الشقي إلى بعض المال فوقف على والده يطلب منه 100 ريال، أجابه أبوه أن لا يوجد لديه شيء.

بعد برهة أتى شخص و ناول والده 100 ريال

قال الشقي لأباه ها أنت قد حصلت على المـ100 فاعطنيها

أجابه أبوه أن يوجد في البيت لك إخوة و هم في حاجة إلى الأكل أيضا

فما كان من الشقي إلا أن نهب والده الـ100 و تهيأ للمغادرة

فرفع الأب صوته عليه

رجع الأبن منزعجا و وضع أباه بين دراعيه المفتولتين و حمله بقوة و توجه نحو برميل القمامة و قذف به فيها قائلا: هذا المكان أفضل إليك من الجلوس في البيت لأن لا فائدة فيك نرجى

رآه بعض المارة و قبضوا عليه ليأخدوه للشرطة

و أخرجوا الوالد من البرميل

ناداهم الأب أين أنتم ذاهبين بإبني

قالوا للشرطة

قال خدوني معكم

و في الشرطة سلموا الإبن لمدير الشرطة ساردين عليه القصة

فما كان من الوالد إلا أن نفى الخبر جملة و تفصيلا خائفا على إبنه من العقاب و مدافعا عنه

لكن الإبن اعترف فورا فأودع السجن

شكرا لك أختي