السلام عليكم ورحمة الله وبركاته –
اللهم صلِّ وسلمْ وزدْ وباركْ على محمدٍ وآل محمد
أبارك لكم -مقدماً- بيوم المباهلة الشريف (24 من شهر ذي الحجةالحرام) حيث انتصار الحق وزهوك الباطل وظهور عظمة ومكانة آل محمد صلوات الله عليه وعليهم أجمعين، ثبتنا الله وإياكم على ولايتهم ومحبتهم والبراءة من أعدائهم الظالمين.
كما لا يخفى علينا أنّ في نفس هذا اليوم أيضاً من عام آخر تصدّق مولانا أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) بخاتمه على الفقير وهو راكع، فنزلت فيه الاية الشريفة وهي آية الولاية وهو قوله تعالى {إنّما وَليُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُه والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعونُ} صدق الله العلي العظيم
وأمّا يوم (25 من شهر ذي الحجةالحرام) فهو يوم شريف أيضاً لأنه اليوم الذي نزلت فيه سُورة {هَل أَتى} في شأن أهل البيت (عليهم السلام) لانّهم كانوا قد صامُوا ثلاثة أيّام وتصدقوا بفطورهم على المِسكين واليتيم والأسير كما تنص الآية المباركة في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مِسكيناً ويتيماً وأسيراً} صدق الله العلي العظيم
كل عـــام وأنتـــم بألـــف خير
من ايميلي
المفضلات