السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



والعن اعدائهم



شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير



عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله



أَنَّهُ قَالَ :



عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ



* * *



ان الاسلام اكد اشد التاكيد ان لا يكون الانسان ذو وجهين؛ وان يبتعد عن النفاق المبطن . يخفي حقائق يحبها ويظهر انه ليس في عالمها ؛ ومن هذه الحقائق هي الحقيقة التي بدئت بكتابتها قبل حدود اربعة اشهر وهي علاقة الرجل وحبه للجنس اللطيف ؛ الانيس ؛ ذو الرقة ؛ كما قاله ابونا ادم عليه السلام ؛ وان روايات
اهل البيت عليهم السلام
بينت هذه الحقائق باشرق نور ؛ والان ندخل لهذا البحث بعد ان نستاذن من والدينا العزيزين الذين حضرنا حفلت زواجهما في هذه الاشهر الماضية



آدم وحواء على نبينا واله وعلى ادم وحواء السلام .



الرواية 1



الكافي 5: 320:



الثلاثة، عن إسحاق بن عمار قال: قال
أبو عبد اللَّه عليه السلام:
" من أخلاق الأنبياء حب النساء".



وقفة تامل :



وهنا يجعل
الامام عليه السلام
من مفاخر الرجل ان يحب النساء ؛ لاننا امرنا في
القرآن الكريم
بان نقتدي بالانبياء عليهم السلام لانهم مبعوثون الينا من قبل الخالق العزيز الحكيم
وهنا يخبرنا
الامام عليه السلام
بان من اخلاق الانبياء عليهم السلام كان حب النساء ولم يقل الامام عليه السلام
ان خلق بعض الانبياء بل قال :
من أخلاق الأنبياء حب النساء".



والنساء لما يسمعن ان اشرف الخلق وهم
الانبياء عليهم السلام
كانوا يحبون النساء فستفتخر وتتفائل بالحياة ؛ حيث ليس من المهم ان يحبها العادي من الرجال لكن هنا الانبياء عليهم السلام من خُلقُهِم هو حب النساء وبها الفخر لهن واحسن الفخر .



وقد يطرء هذا السؤال على ذهن الانسان ؛ ان كان من خلق الانبياء عليهم السلام هو حب النساء فهل ان هذا الحب .........