الثقافة 21
السلام عليكم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
الله مصل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
نص باقي الحديث السابق :
، فقال له عز و جل:
فاخطبها إلي فإنها أمتي و قد تصلح لك أيضا زوجة للشهوة، و ألقى اللَّه عليه الشهوة و قد علمه قبل ذلك المعرفة بكل شيء.
تامل
وبعد ان عرف ادم ابونا الحبيب ان هذه المرأة امامه الجنس اللطيف الذي رق قلبه لها انها تصلح (أن تكون معك تؤنسك و تحدثك و تكون تبعا لأمرك؟؟)
ثم علمه تعالى الطريقة الصحيحة للحصول عليها وكيفية اقتطافها وجعلها في مزهرية حياته لتعطره بشذاها .
وهو ان يخطبها لا ان يصنع الروابط والعلاقات الملتوية والمنحرفة ثم بعد ان يصل اليها يمجّها ويتهمها؛ وترمق عينه لسواها ؛ بل يجب عليه ان يخطبها من صاحبها كما ذكرنا هذا من قبل .
والان لما شارف زمن الحصول عليها واقتنائها بيّن له الغرض الكامن في معيتها له وهي انها تصلح ان تكون انس جنسي له يحصن نفسه بها ؛ انما ذكر تعالى هذه الحقيقة وبين هذا السرّ لما شارف الوصول اليها ابونا ادم عليه السلام .
ثم :
(و ألقى اللَّه عليه الشهوة و قد علمه قبل ذلك المعرفة بكل شيء.)
كم جميل ان تعلمنا من خالقنا وتادبنا بادبه تعالى ؛ القى الشهوة عليه متى؟
القاها بعد ان قال له :
فاخطبها إلي فإنها أمتي
بينما نحن نتعلم الجنس من الكتب والمواقع المنحرفة معاذ الله بحجة اننا نريد ان نتثقف جنسيا لننجح في الحياة الجنسية ؛ وهذه كلها من خطط الشيطان لان الانسان يمكنه ان يتعلم كل هذه المعلومات بعد ان حصل على الزوجة وشارف الزفاف لكي لا يقع في المحذورات الشرعية وضغط النفس عليه ؛ في حين قد يطول حصوله على الزوجة التي يبتغيها فحينئذ الويل له كل الويل من ابليس وجنوده من الجنة والناس .





رد مع اقتباس

المفضلات