رد مع اقتباس
الثقافة 10
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
نص الحديث :
خَلَقْتُهَا لَكَ لِتَسْكُنَ الدُّنْيَا فَلَا تَكُونَ وَحِيداً فِي جَنَّتِي
تامل وتدبر
ان الزوجة كما نفهمه من هذه الفقرة قد خلقت للرجل فيجب ان تعلم المرئةبانها مخلوقة للرجل وانه مقدم في حياتها على اي اتجاه اخر فلاينبغي ان تعمل اعمالا تخالف به الفطرة التي خلقت من اجلها ؛ وان خالفت لتصل الى اهداف في تصورها تسعدها لكنها مخالفة للفطرة التى خلقها الباري تعالى له فستجده سرابا لانها لا تسعد لنسيانها ايات الله بل سيضيق صدرها ولم تشعر ابدا بتلك السعاده التيبها تركت الفطرة :
كما قال الله تعالى في محكم الكتاب المجيد :
*
فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ .
*
وَ الَّذينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَ اللَّهُ سَريعُ الْحِساب
فالانسان يركض طول عمره وراء ما يراه سعادة بزعمه كالذي يركض نحو السراب يتصوره مائا وحينما يصل للحظة الموت ياتي سؤال الكل منه:
كيف وجدتم قول لا اله الا الله؟
كما في زيارة اهل القبور لانه عندها يفهم ان كل تلك القوانين التي خالف فيها الفطرة المخلوق من اجلها كانت سرابا .
فان المرئة خلقت من اجل الرجل لكي لا يشعر بالوحدة بل تكون الزوجة انسه في كل مراحل حياته كما سنجدها سلام الله عليها؛ كيف كانت تجلس مع ادم عليه السلام بين الصفا والمرة بعد خروجهما من الجنة ويتحدثان عن ذكرياتهما في الجنة ويبكيان كما سنتابع حياتهما الزوجية بمقدار ماوصل الينا ووفقت للعثور عليه .
الان وقد وضح لابونا ادم الهدف من خلقها وانها خلقت له وان الله تعالى خلقها لتكون له انسا له فجاء دور ادم عليه السلام ان يطلبها من الله تعالى وهذا هو الحق ان لا نخفي في انفسنا الحقيقة التي نحتاج للبوح بها ؛ وان السبيل هو المضي اليها بالاسلوب الصحيح وهو ان ابونا ادم عليه السلام في كل هذه المحاورة كماقرئتم لم يتكلم بكلمة واحدة مع امنا حواء بل كانت كل المحاورة مع صاحبها الاصل وخالقها بالحق ثم لما فهمه الرب تعالى بحقيقة خلقتها اتجه نحوه تعالى قائلا :
فَأَنْكِحْنِيهَا يَا رَبِّ......
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كميل الفضلي
المفضلات