السلام عليكم
اعزائي اشكر مروركم وادعو لكم في ظهر الغيب لما فيه خير داريكم
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الثقافة 3
وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى
مستدركالوسائل ج : 14 ص : 325
1 - قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام :
طَيِّبُوا النِّكَاحَ فَإِنَّ النِّسَاءَ عُقَدُ الرِّجَالِ
لَا يَمْلِكْنَ لِأَنْفُسِهِنَّ ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً
وَ إِنَّهُنَّ أَمَانَةُ اللَّهِ عِنْدَكُمْ
فَلَا تُضَارُّوهُنَّ وَ لَا تَعْضُلُوهُنَّ
في كتاب اللغة :مجمع البحرين
و الفرق بين العهد و العقد أن العقد فيه معنى الاستيثاق و الشد و لا يكون إلا من متعاقدين، و العهد قد يتفرد به الواحد، فكل عهد عقد و لا يكون كل عقد عهدا، و أصله عقد الشيء بغيره و هو وصله به كما يعقد الحبل.
من كتاب اللغه ايضا :
و أَصل العَضْل المَنْعُ و الشِّدَّة، يقال: أَعْضَلَ
بي الأَمر إِذا ضاقت عليك فيه الحِيَل.
في الدعاء أعوذ بك من الداء العضال
بعين مضمومة، أي من المرض الصعب الشديد الذي يعجز عنه الطبيب.
و المعضلة: المسألة الصعبة الضيقة المخارج، من الإعضال و التعضيل.
الشرح :
ان من يراجع اقوال امير المؤمنين عليه السلام وطريقة سلوك الامام عليه السلام مع النساء ؛ سيجد ان ليس في الدنيا مدافعا عن النساء كامير المؤمنين عليه السلام لذلك من يراجع التاريخ يرى ان لهن مواقف كثيرة مع امير المؤمنين عليه السلام انارت التاريخ واضائته ؛ويكفي الانسان لما يراجع مواقف النساء في وجه اكبر طاغوت زمانه معاوية بن ابي سفيان كيف كن يدافعن عن امير المؤمنين عليه السلام امام معاوية غير مهتمات لسوطه وسطوته ؛ وحتى ان بعضهن ابكت معاوية لحسن وصفها لامير المرمنين عليه السلام .
وله وصايا روحي فداه عن النساء تخجل الرجل الشريف ان اساء التصرف مع اهله
ومنها هذه الرواية التي كتبتها اعلاه :
يقول امير المؤمنين عليه السلام ان النساء عقد الرجال فان البناء لا يتم ان لم يكن فيه عقد ؛ لذلك فان المرئة تتم بناء شخصية الرجل ؛ والرجل الشريف لايرى لنفسه استقلاليه في حياته بدون ان يرى للمرئة عقدة تامة ويد مباركة في بناء كل شرف ووجاهة اجتماعية وغيرها لنفسه .
وان من اهم ما وصى بها جميع الانبياء والاوصياء عليهم السلام هي اداء الامانة ومنها :
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِنَّ لِأَهْلِ الدِّينِ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقَ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ
الكافي 2
َ قَالَ أَوْصَانِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ:
أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ حُسْنِ الصِّحَابَةِ لِمَنْ صَحِبْتَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
وسائلالشيعة 15
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام:
إِنَّ لِأَهْلِ الدِّينِ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقَ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ
وسائلالشيعة 19
عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ:
لَا تَنْظُرُوا إِلَى كَثْرَةِ صَلَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ كَثْرَةِ الْحَجِّ وَ الْمَعْرُوفِ وَ طَنْطَنَتِهِمْ بِاللَّيْلِ انْظُرُوا إِلَى صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ.
والكثير جدا من هذه الروايات التي تؤكد باداء الامانة
وسائلالشيعة 19
ِّ قَالَ سَمِعْتُ سَيِّدَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يَقُولُ لِشِيعَتِهِ:
عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَنَّ قَاتِلَ أَبِيَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام ائْتَمَنَنِي عَلَى السَّيْفِ الَّذِي قَتَلَهُ بِهِ لَأَدَّيْتُهُ إِلَيْهِ.
لاحظ قارئي العزيز:
الامام عليه السلام يُرجع سيف قاتل ابيه لانه اودعه امانة وامير المؤمنين عليهالسلام يقول:
ان نسائكم امانة الله عندكم فكيف ينبغي ان نتعامل مع امانة الله تعالى؟
ثم اذا كنا لا نعرف اي امر من امور الثقافة الزوجية والروابط الجنسية وحقوق كل طرف من الاطراف كيف اذن سنعمل مع امانة الله تعالى عندنا .؟
وهل فكّرنا ولو للحظات هل نحن اُمناء فيما أمن عندنا رب العالمين ام لا ؟؟
واخيرا يامرنا امير المؤمنين عليه السلام ان لا نضرهن ولا نضيق عليهن ؛ وهذا حق لكننا مع الاسف لا نعرف ما هو العمل الذي يكون ان صدر منا فهو ضيق عليهن وان عملناه فهو ضرر عليهن ؛ ومخالفة لامر امامنا امير المؤمنين عليه السلام
ففي بحثي المفصل الطويل الشامل ساذكر كما كتبت سابقا كل زاوية من زوايا العلاقات الزوجيه والعائلية وارجو الصبر والمتابعة لمن احب باذن الله تعالى ومن الحجة عجل الله تعالى فرجه في عافية استمد العون .
وفي الثقافة رقم4 الاتي ساذكر لكم الاحتفال الكامل لزواج ابونا ادم مع امنا حواء على نبينا واله وعليهما السلام باذن الله تعالى والعبر المستفاده منها .






رد مع اقتباس

المفضلات