الثقافة : 43
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني وعدم ردكم لم يحزنني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بيان وتعليق اويس:
في رواية الخرائج وردت العبارة هكذا
((كنت عند النبي صلى الله عليه واله و أبو بكر و عمر في ليلة مكفهرة فقال لهما النبي صلى الله عليه واله : قوما فأتيا باب حجرة علي فذهبا فنقرا الباب نقرا))
وفي رواية الطرائف:
((قال قال رسول الله صلى الله عليه واله لأبي بكر و عمر: امضيا إلى علي حتى يحدثكما ما كان منه في ليلته و أنا على أثركما))
ان الكرامة والمعجزة العظيمة التي حدثت
لامير المؤمنين عليه السلام فيها كثير من النكات المهمة التي تبين انها حق لانها التفاتات دقيقة في الرواية لايمكن ان تصدر الا من معصوم عادة لكن ليس هو مورد بحثي هنا ؛
وانما بحثي هو بمقدار ما استفيد من الرواية عن الحياء في قبال تعلم الاحكام الشرعية التي كشفها يحتاج الى نبذ الحياء في قبال الجهل في معرفة حدود الله سبحانه
والذي افهمه من الرواية المباركة هذه ان
الرسول صلى الله عليه واله
كان قبل ان يلتقوا
بامير المؤمنين عليه السلام
يعلم ما هي التحفة الربانية
لصهره واخيه ووصيه وخليفته
وما نوعها ولماذا حدثت ولكن مع ذلك بعث له من هم غرباء بالنسبة له ولبيته السماوى ودونهم حجب لا تخترق
لكن
هنا القضية قضية كرامة تبين مقام هو عمق الدين وجوهره وذاته حيث بينت ان
امير المؤمنين عليه السلام
مختار الله وكل شأن من شؤنه هي مورد عناية
الله سبحانه
وفي قبال هذه وغيرها من الاهداف النورانية فلا حياء لبيان ما يُستحى منه لولا تلك الاهداف المرادة من الرسول الكريم صلى الله عليه واله فحينها
(إن الله لا يستحيي من الحق)
(احرم نقل موضوعي بدون استاذان)
((سيد اويس الحسيني النجفي))





رد مع اقتباس

المفضلات