الثقافة : 42



شكرا لردكم الجميل الذي اسرني وعدم ردكم لم يحزنني


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم


قال رسول الله صلى الله عليه واله :

من كنت مولاه فعلي مولاه

وسانقل لكم رواية نقلها العام والخاص ولاهمية الرواية في موضوعنا بالنسبة للحياء وموضعه الصحيح وان الجهل بامور الانحرافات الجنسية خلاف الدين ؛ وتعلمها لا يخالف الحياء بل هو الحياء بعينه
وان هذه الرواية نقلها الشيخ الصدوق رحمة الله عليه في اماليه ونقلها صاحب البحار والشيخ ابن طاووس رحمهم الله تعالى والقطب الراوندي وكثير غيرهم وسانقلها لكم من كتاب :
الخرائج‏والجرائح ج : 2 ص : 838
و عن جماعة حدثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن أحمد البرمكي حدثنا عبد الله بن داهر بن يحيى الأحمري حدثنا أبي عن الأعمش حدثنا أبو سفيان عن أنس قال :
كنت عند النبي صلى الله عليه واله و أبو بكر و عمر في ليلة مكفهرة فقال لهما النبي صلى الله عليه واله : قوما فأتيا باب حجرة علي فذهبا فنقرا الباب نقرا خفيا فخرج علي عليه السلام متأزرا بإزار من صوف مترديا بمثله في كفه سيف رسول الله صلى الله عليه واله فقال لهما:
أحدث حدث?
فقالا :
خير أمرنا رسول الله صلى الله عليه واله أن نقصد بابك و هو بالأثر إذ أقبل رسول الله صلى الله عليه واله فقال:
يا أبا الحسن أخبر أصحابي ما أصابك البارحة قال عليه السلام :
إني لأستحيي قال رسول الله صلى عليه واله :
إن الله لا يستحيي من الحق
قال علي عليه السلام:
أصابتني جنابة من فاطمة فطلبت في منزلي ماء فلم أصب فوجهت الحسين كذا و الحسن كذا فأبطئا علي فإذا أنا بهاتف يهتف يا أبا الحسن خذ السطل و اغتسل فإذا بين يدي سطل من ماء و عليه منديل من سندس فأخذت السطل‏
فاغتسلت منه و أخذت المنديل فمسحت به ثم رددت المنديل فوق السطل فقام السطل في الهواء فسقط من السطل جرعة و أصابت مني هامتي فوجدت بردها على الفؤاد فقال النبي صلى الله عليه واله:
بخ بخ من كان خادمه جبرئيل .(انتهى)
ونقلها ايضا السيد ابن طاووس في كتابه :
الطرائف ج : 1 ص : 86
120- و من ذلك ما رواه الشافعي ابن المغازلي بإسناده إلى أنس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه واله لأبي بكر و عمر: امضيا إلى علي حتى يحدثكما ما كان منه في ليلته و أنا على أثركما قال أنس:
فمضيا و مضيت معهما فاستأذن أبو بكر و عمر على علي فخرج إليهما فقال :
يا أبا بكر حدث شي‏ء ?قال:
لا و ما يحدث إلا خير قال لي النبي صلى الله عليه واله و لعمر امضيا إلى علي يحدثكما ما كان منه في ليلته و جاء النبي صلى الله عليه واله و قال:
يا علي حدثهما ما كان منك في الليل. فقال:
أستحي يا رسول الله فقال:
حدثهما
إن الله لا يستحيي من الحق
فقال علي:
أردت الماء للطهارة و أصبحت و خفت أن تفوتني الصلاة فوجهت الحسن في طريق و الحسين في طريق في طلب الماء فابطئا علي فأحزنني ذلك فرأيت السقف قد انشق و نزل علي منه سطل مغطى بمنديل فلما صار في الأرض نحيت المنديل عنه فإذا فيه ماء فتطهرت للصلاة و اغتسلت و صليت ثم ارتفع السطل و المنديل و التام السقف فقال النبي صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام:
أما السطل فمن الجنة
و أما الماء فمن نهر الكوثر و أما المنديل فمن إستبرق الجنة من مثلك يا علي في ليلتك و جبرئيل يخدمك.(انتهى)
ونقلها اخرين لكن نكتفي بهذا القدر لنشرح ببياننا عجائب مدهشة من هذه الرواية
بيان:
(احرم نقل موضوعي بدون استاذان )
((سيد اويس الحسيني النجفي