الثقافة 34




بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



والعن اعدائهم



شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير



عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله



أَنَّهُ قَالَ :



عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ



* * *




الوافي، ج‏21، ص: 35




عن كتاب الفقيه 3: 383




عبد الله بن الحكم، عن أبي جعفر عليه السلام " قال"
قال رسول الله صلى الله عليه واله :



ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله من التزويج".




بيان




هذه الرواية المباركة من الروايات التي تدفع نحو الزواج وتمنع العلل المصطنعة في الصد عنه لان الانسان ان امتنع عن الزواج بسبب ان يبني اي مشروع كان فان هذه الرواية تقول له ان بناء الزواج اهم من بنائك ان كان هدفك رضا الله تعالى ؛ لانه ليس هناك بناء



(( في الإسلام أحب إلى الله من التزويج"))



لذلك على كل شاب ان يبدء ببناء الزوجية لانه احب بناء الى الله تعالى ثم يفكر باي بناء اخر.



وورد في كتاب الوافي عن كتاب :



الفقيه 3: 385




ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عمن سمع
أبا عبد الله عليه السلام يقول:



أكثر الخير في النساء.



بيان



ان الخير في هذه الرواية مطلقة ولم تخصص نوعية الخير ولا في اي جهة ؛ ولذلك فان هذه الرواية من الروايات التي تمنع العزوبة باشد المنع ؛ لان الانسان لربما ترك الزواج متصورا ان في تركه الزواج او التاخر عنه لاجل ان يصاب بخير وينال الخير؛ اما الخير المعنوي او المادي ؛ بينما هذه الرواية تدحض هذا الوسواس وتبين للرجل انها من الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس .



لان الخير اكثره في النساء فان احببت الخير فسراعا سراعا نحو الزواج لتقترن بالخير بل باكثر الخير .



ولذلك فعلينا ان نعرف لنساءنا حقهن علينا لانهن اكثر الخير كما في هذه الرواية.