الثقافة : 41
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعناعدائهم
ان ردكم اسرني وعدم ردكم لم يحزنني
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أَنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
* * *
قَدْ أَفلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)
الذينَ هُمْ في صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (2)
وَ الَّذينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)
وَ الَّذينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ (4)
وَ الَّذينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (5)
إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومينَ (6)
فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (7)(المومنون )
وَ الَّذينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (29)
إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومينَ (30)
فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (31)(المعارج)
بحارالأنوار 78 69 باب 3- وجوب غسل الجنابة و علله ....
58- دَعَائِمُ الإِسْلامِ، عَنْ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: أَتَتْ نِسَاءٌ إِلَى بَعْضِ نِسَاءِ النَّبِيِّ فَحَدَّثْنَهَا فَقَالَتْ
لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَؤُلاءِ نِسْوَةٌ جِئْنَ لِيَسْأَلْنَكَ عَنْ شَيْءٍ يَسْتَحْيِينَ عَنْ ذِكْرِهِ
قَالَ:
لِيَسْأَلْنَ
فَإِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ
قَالَتْ :
يَقُلْنَ مَا تَرَى فِي المَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا تَرَى الرَّجُلُ هَلْ عَلَيْهَا الْغُسْلُ؟
قَالَ:
نَعَمْ إِنَّ لَهَا مَاءً كَمَاءِ الرَّجُلِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ أَسْتَرَ مَاءَهَا وَ أَظْهَرَ مَاءَ الرَّجُلِ فَإِذَا ظَهَرَ مَاؤُهَا عَلَى مَاءِ الرَّجُلِ ذَهَبَ شَبَهُ الْوَلَدِ إِلَيْهَا وَ إِذَا ظَهَرَ مَاءُ الرَّجُلِ عَلَى مَائِهَا ذَهَبَ شَبَهُ الْوَلَدِ إِلَيْهِ وَ إِذَا اعْتَدَلَ الْمَاءَانِ كَانَ الشَّبَهُ بَيْنَهُمَا وَاحِداً فَإِذَا ظَهَرَ مِنْهَا مَا يَظهَرُ مِنَ الرَّجُلِ فَلْتَغتَسِلْ وَ لا يَكُونُ ذَلِكَ إِلا فِي سِرَارِهِنَّ .
بيان:
: (أَتَتْ نِسَاءٌ إِلَى بَعْضِ نِسَاءِ النَّبِيِّ فَحَدَّثْنَهَا)
انظر
قارئي العزيز
للعبارة وستفهم منها ان نساء النبي صلى الله عليه واله كن موجودات وهن كن الوسيلة بين
الرسول صلى الله عليه واله
وبينهن لكن مع ذلك باشر الجواب بنفسه
صلى الله عليه واله
حيث بيّن ان الحياء هنا يُخفي الحق مع العلم ؛ كان من الممكن ان يجيب نسائه ليخبرن النساء؛ لكنه بيّن ان الحياء هنا في غير محله :
(يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَؤُلاءِ نِسْوَةٌ جِئْنَ لِيَسْأَلْنَكَ عَنْ شَيْءٍ يَسْتَحْيِينَ عَنْ ذِكْرِهِ قَالَ: لِيَسْأَلْنَ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ)
ومن اكثر حياء من رسول الله صلى الله عليه واله؟! ومن اكثر ورعا منه صلى الله عليه واله ؟!
على المؤمن والمؤمنة ان يستحيا حينما يعصون الله تعالى
وعيلهما ان يخفا ربهما وامام زمانهما والملكين الحافظين والملائكة المحيطة بهما في خلواتهما وحين محادثة من لا يحل لهماحيث ان هناك اصل الحياء ومورده الحق
لا
ان تسال عن دينها لتعرف الحق في سلوكها يقال لها اخترقتي حجب الحياء .
ملاحظة:
اعرف ان كثير من المؤمنات اللواتي يقرأن هذا الحديث يحبذن معرفة هذا الحكم فرويدا سياتيكم البحث مفصلا باذن الله تعالى
وهنا في هذا الحديث بحث في الجينات والشبه لكنه ليس مورد بحثنا هنا
(احرم نقل موضوعي بدون استاذان )
((سيد اويس الحسيني النجفي))
المفضلات