القصص المزعجة واثرها على الطفل
من المؤاثرات السلبية التي تؤثر على الطفل وتعيش معه طوال حياتة :
القصص المزعجه (او القصص المرعبه)
القصص للطفل لا شك مفيدة يوسع فكره ويكبر خياله ويعطيه معلومات هو في حاجة
إليها لتتكون مدارك فهمه وتزداد قوة عقله وتستنير حياته ويستفيد الطفل
بالقصص الواعيه الهادفه التي تكوون ملائمه لعقليته ولغتة تتماشى ولسانه وخيال
لا يعبث بذهنه ولا يرعد بنفسه ولا يكدر صفوه ولا يبث فيه روح الخوووف في
كبره والذعر والرعب في أيامه الاولى مترسبا في كوامنه ودواخله
ولقد يقول قائل : إن القصص مفيده للطفل في كل فترات حياته .
أقول : نعم هو كذلك مفيد له في لحظات نومه الاولى وفي قيامه من النوم وفي
تسليته وفي إزالة الهموووم والكدر من قلبه وتنقية رووحه من كل شائبه تشوبها ...
ولكن إذا كان القصص فيها إزعاج له واضطراب لنفسه وخيال مؤلم يبعث فيها الكدر
ويقلقها في منامها فتغدو متفزعه متكدرة متألمة تبحث عن شيء يسكنها ويبث
فيها السكينة والهدووء فهذه القصص لا فائدة فيها
من كتاب:موقف الاسلام من تنشئة الطفل
نفسيا، اجتماعيا، تربويا
رد مع اقتباس
المفضلات