اللهم صلي وسلم على محمد، وآل محمد الطيبين الطاهرين،
والسلام عليكم ايها الأحبة ،ورحمة الله وبركاته وبعد،
في اليوم الرابع والعشرين من هذا الشهر، تمر علينا مناسبتان
عظيمتان، في شأن الإمام علي (عليه السلام) الأولى تصدقه
بالخاتم وهو في حال الركوع ،حيث أشار الى السائل بإصبعه
الشريف لكي يأخد الخاتم، وقد انزل الله في شأنه (عليه السلام)
الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، وأما
المناسبة الثانية، فهي مبيته على فراش النبي 0،(ص) يفديه بنفسه
عندما اراد الخروج فسلام الله عليك يا ابا الحسن يا سيدنا ومولانا
المفضلات