وأخضرَت القِفار حين أمتزج علي بـ النبي ،،،
واعشوشبت الصُحراء ،،،
حين أبتسم " علي " ،،،
على ضفاف " الغدير " تبسمت شفتا النبي ،،،
ليس مُهم إن بخ بخ الشيخان ، وبعد حين أنقلبا على الولي ،،،
فـ نصُ الغديرِ واضحٌ جلي ،،،
ليس مُهما ما سيكون بعدها ، فقد بايعتُك مولاي علي ،،،
مددتُ يميني اُعاهدُ علي ، وبـ يساري صارمي ياربي أقبلنَي في جيش علي ،،،
خادما يُشارك عمار وسلمان وأباذر إعداد منبرٍ يرتقيّه علي ،،،
ما الذي أفرح الزهراء ؟؟؟
حين تقلَد عليٌ عمامةُ النبي ،،،
حين اعتنق النور بالنور ، وانتشر الضوء من عِناقٍ أبدي ،،،
حين تحقق حُلم الانبياء بتتويج علي ،،،
بربكم أجيبّوا أ تحت السماء ِ وما أقلت أرضنا مولىً يوازي علي ؟؟؟
وخيبرٌ واُحد ، وبدر ، تشهدُ انهُ الفتى الأوحدي ،،،
الغديرُ نبضٌ يُحيَي الأجداث ،،،
يُعيَدها لـ كينونة الأنسان ،،،
الغديرُ ألـقٌ يُسافي الوجدان ،،،
الغديرُ نبعٌ تنهلُ منهُ الأحرار ،،،
الغديرُ ثورةٌ تُجسَد الوحدانية لله ،،،
الغديرُ بسمة تباهت بوجه سلمان ،،،
وسلمان يُبادل عمار التبريكات ،،،
الغديرُ قمبرٌ والمساواة ،،،
الغديرُ مالكٌ والذوبان ، التفاني ، والأنصهار ،،،
الغديرُ قبل أن نكون ، قد كان ، وحين كان كُنَا ،،،
وملائكةُ الرحمن تتباهى بالامير ِ بالريحان ،،،
الغديرُ جريُ ينابيع العطاء ،،،
تتعدى حدود المكان ، لتثور بذا الزمان ،،،
وتجدّد العهد للنور المُترقب لـ إكتساح الظلام ،،،
الغديرُ لازال جريَهُ رقراق ،،،
يُغذي أولياء الله قوة الإصرار ،،،
في مواجهة الغطرسةِ والطغيان ،،،
الغديرُ حيٌ ، بواقعنا ، واسألوا نصر الله ،،،
وليوثُ الغدير ثأرت حين ثأر روحُ الله ،،،
والخامنئي يستكملُ نهج الولاء ،،،
من عليٍ لعلي ، الغديرُ باقٍ
شُعلةً إباء ،،،
المفضلات