أجهل سبب ,,إمتهاني الشوق
,
,
فلاأحد يُمارسْ الإنتظارْ..ويستلذْ به مثلي
ففي كُل مره أشتاقك أشم جُدرانك المتعبه..وأُسافر لك بذاكرتي..
لأمتحن جمال روحك وقسوتك
,,
أفترش صورك لأندب الراحل مِنك ..
وأغفو لأعيش بذكرياتنا علّي أفيض قبل أن استيقظ..
..
وفي كُل مرهْ أُفتش فيها عنك في وجوه من هُم حولي ..
أدُس لهفتي البلهاء في جيب دُميتي وأبكي وحدي..
,,
بغيابك..ولدت كُل الاشياء.. كُل أنماط الوجع ترسبت في خلاياي..
وإختزلت دواخلي.. ورغماً عن كُل ذلك إستنزنفتُ وقتي كله
لأحاول صنع إبتسامة طفل يجهل اللعب بالاشياء
ومضغت..تلك الفرحة الغريبه الساكنه من هم حولي دوني..
ُأحاول فيها إعمار روحي..لإسقيك بدموعي مرة أُخرى..
..
أثمل بألمي وأكون مهووسه بأشياء لامعقوله.. مِثلك
وأعود لإحاول إيقاظ لقائنا الغافي
,
,
..ولكن فشلت محاولاتي...
عزيزي..: شكراً لك لأنك إخترت أن تجهلني ..
رُغم زرعه الأوجاع بي كُل ليله
ساأظل أشتاقه رُغم قسوته
المفضلات