لا أنا أخالفش أختي عفاف في ما قلتِ و الشكر كله لأخونا قمي مورد الخبر
أنا أقول ابرافو على الإثنين
و الأسباب:
(1) أن الزوج استطاع أي يطيح بكبرياء زوجته أمامه و لا عيب في ذلك
(2) أن الزوجه مع غضبها الشديد إلا إنها امتثلت لأوامر زوجها و ذهبت كما أراد لها إلى الإحتفال بتلك الصورة المغايرة و لا أقصد هنا معنى التملك أو العبودية
ليش؟
بل لتحافظ على زوجها و بيتها و عدم تشتيت أولادها لأنها في الأصل غلطانه و هنا اعترفت ضمنيا بغلطها
فشكرا لتلك المرأة الحكيمة القوية الفولادية العاقلة
و أتحدى الكل، و بعد أن سمعوا قصتها، أن يقول أن أحد أهانها أو نظر إليها بنظرة دونية
بل أقول: أن لها الشرف الكبير في ما فعلت
أما عن التزيين للمرأة في شكلها و لبسها فأقول: الإعتدال للمرأة في هذا الصدد واجب سواء لزوجها أو أمام الناس و لكن لا ضرر و لا إضرار
و إلا:
و أما بنعمة ربك فحدث
و لا ترين الناس إلا تجملا *** نبا بك دهر أو جفاك خليل
لكن لا تصل إلا درجة الإسراف في تغيير معالم المرأة من وضع جبوس و سمنتات بيض و بويات ما أنزل الله بها من سلطان
أو شراء و تفصيل الغالي بل مراعات الذوق أولا و لو كان رخيص و هذا ما نجحت فيه بنات و نساء الغرب
فيجب أن يكون هناك ذوق و هندامية في اللبس و التزيين و الرشاقة و أهمها و في المقدمة و يجب أن لا أنسى ذكره و هو المحافضة على:
الكرش و القوام
و دمتم
المفضلات