السلام عليكم
دعواتي الخالصة لكل من قرء كتابي

من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

الشفاء 7
بَابُ كَرَاهِيَةِ كَثْرَةِ الْأَكْلِ
1- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي كَلَامٍ لَهُ:
سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي سَنَةٌ يَأْكُلُ الْمُؤْمِنُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ وَ يَأْكُلُ الْكَافِرُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ
2- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
كَثْرَةُ الْأَكْلِ مَكْرُوهٌ .
3- السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: بِئْسَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ قَلْبٌ نَخِيبٌ وَ بَطْنٌ رَغِيبٌ وَ نَعْظٌ شَدِيدٌ
تامل :
ورد في اهم مصادر كتب اللغه :
و رجل نخب بكسر الخاء: أي جبان لا فؤاد له، و منه
الحديث بئس العون على الدين قلب نخيب و بطن رغيب
و رجل نخب: لا فؤاد له، و مثله منخوب و نخب أي: شديد الجبن، و المنخوب: الذاهب العقل.
و رجل رغيب: واسع الجوف أكول، و قد رغب رغابة و رغبا.
و الرَّغيب‏: الواسع الجوفِ.
(نعظ):
هو الشبق بالتحريك، يقال نعظ الذكر من باب نفع: إذا انتشر و أنعظه صاحبه.
و أنعظ الرجل: إذا اشتهى الجماع.
سبحان الله فان الرسول الكريم صلى الله عليه واله جمع بين صفات ثلاثة عادتا تجتمع في فرد واحد لان احداها تدعو للاخر وكلها لا تعين المرء لأن يكون من اهل الدين بل تحبط عزمه للمضي نحو اوامر الدين وهذه الصفات هي :
القلب الجبان والحب للاكل لحد الافراط والافراط في حب الجماع .