الشفاء 18
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
* عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّه ِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
اعْمَلْ طَعَاماً وَ تَنَوَّقْ فِيهِ وَ ادْعُ عَلَيْهِ أَصْحَابَكَ .
تامل:
ان هذا الحديث يبين مدى اهتمام الامام عليه السلام بالضيوف وجعل المناسبه للاطعام هو نفس الاطعام لا لسبب اخر كوليمة الحج او وليمة شراء البيت وغيرها ؛ لان تلك لها احكامها الخاصة بها ؛ اما هنا فان الامام عليه السلام يقول اعمل الطعام من دون ذكر سبب للاطعام ثم امر عليه السلام بان نتنوق في الطعام ؛ وقد ورد في كتاب اللغة عن التنوق :
تنوق فلان في مطعمه و ملبسه و أموره إذا تجود و بالغ،
فان الامام عليه السلام يامرنا للاطعام وان يكون متنوقا فيه .
بَابُ الْوَلَائِمِ
* قَالَ أَوْلَمَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام وَلِيمَةً عَلَى بَعْضِ وُلْدِهِ فَأَطْعَمَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ الْفَالُوذَجَاتِ فِي الْجِفَانِ فِي الْمَسَاجِدِ وَ الْأَزِقَّةِ فَعَابَهُ بِذَلِكَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَبَلَغَهُ عليه السلام ذَلِكَ فَقَالَ :
مَا آتَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَائِهِ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدْ آتَى مُحَمَّداً صلى الله عليه واله مِثْلَهُ وَ زَادَهُ مَا لَمْ يُؤْتِهِمْ.
قَالَ لِسُلَيْمَانَ عليه السلام هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ وَ قَالَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله:
وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا
* هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ لَا تَجِبُ الدَّعْوَةُ إِلَّا فِي أَرْبَعٍ :
الْعُرْسِ
وَ الْخُرْسِ :
وهي في كتب اللغة :
و الخرس: طعام الولادة، و العقيقة، و خرستها: أطعمتها عند ولادها.
وَ الْإِيَابِ: وهو :
وَ الْإِيَابِ وَ هُوَ الرَّجُلُ يَدْعُو إِخْوَانَهُ إِذَا آبَ مِنْ غَيْبَتِه
وَ الْإِعْذَارِ : وهو
و العذار بالكسر: الختان، و منه الخبر لا وليمة إلا في عذار
المفضلات