المشهد الذي على جبل الجوشن
هذا توضيح لمسميان هذا الجبل مع المصادر
ذكر المؤرخوون ان لهذا الجبل ثلاة اسماء
1_مشهد النقطه بسبب قطرة الدم التي وقعت على الصخره
2_مشهد الطرح لان بمعنى السقط لان احدى زوجات الامام كانت
حامل فأسقطت او طرحت كما جاء في بعض كتب التاريخ
3_مشهد الدكه
ذكر المؤرخون كالطبري وابن الاثير وقال الغزي في نهر الذهب في تاريخ حلب : وفي سنة 61 هـ قتل الحسين بن علي ( رضي الله عنهما ) بكربلاء ، واحتز رأسه الشريف شمر بن ذي الجوشن ، وسار به وبمن معه من آل الحسين إلى يزيد بدمشق ، فمر بطريقه على حلب ، ونزل عند الجبل غربي حلب ، ووضعه على صخرة من صخراته ، فقطرت منه قطرة دم ، عمّر على أثرها مشهد عُرف بمشهد النقطة.
و قال ياقوت الحموي في معجم البلدان : جبل في غربي حلب ( في سفحه مقابر ومشاهد للشيعة ... ) ، ومنه كان يحمل النحاس الأحمر وهو معدن ، ويقال : أنه بطل منذ عبر عليه سبي الحسين بن علي ( رضي الله عنه ) ونساؤه ، وكانت زوجة الحسين حاملاً ، فأسقطت هناك ، فطلبت من الصناع في ذلك الجبل خبزاً وماء فشتموها ومنعوها فدعت عليهم ، فمن الآن من عمل فيه لا يربح ، وفي قبلي الجبل مشهد يعرف بمشهد السقط ، ويسمى بمشهد الدكة ، والسقط يسمى بمحسن بن الحسين ( رضي الله عنه ).
وقال الشيخ حرز الدين (رض ) في كتابه مراقد المعارف المشهور أنّ صاحب المشهد هو ابن الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين بن عليّ بن أبي طالب، مرقده في جبل جَوشَن في حلب غرباً في سوريا، ويُعرَف بـ « مشهد السِّقْط ». ذكر المؤرّخون أنّ المشهد شيّده الأمير أبو الحسن عليّ سيف الدولة الحمداني سنة 351هـ .
المفضلات