بخٍ بخٍ لكَ يا عليّ،
أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة




شعر حسّان يوم غدير خم

يناديـهم يـوم الغـدير نبيـهم بخـم واسـمع بالنبـي منادي

وقـد جـاءَ جبرئيل عن أمر ربّه بأنـك معصـوم فـلا تكُ وانيا

وبلغـهم مـا أنـزل الله ربـهم إليـك ولا تخـش هناك الأعاديا

فقـام بـه آذ ذاك رافـع كفـه بكف على معلن الصـوت عاليا

فقـال: فمـن مـولاكم ووليكم؟ فقالـوا ولم يبدوا هناك التعاميا

إلهـك مـولانا وأنـت وليـنا ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا

فقـال لـه: قـم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماماً وهادياً

فمـن كنـت مـولاه فهذا وليه فكـونوا له أنصار صدق مواليا

هنـاك دعـا: اللـهم وال وليه وكـن للذي عـادى علياً معادياً

فيا رب انصر ناصريه لنصرهم إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا