أنا و الشمعة
ما زالت ترقص كنور شمعة
تمايل خصرها بأنفاسي
تزرع الشوق فيخالجي
فينصهر الفؤاد
فأكون ممرغاً بقاع فنجان
عيناك
عشقتهما من طفولة عمري
فأنا لهما وهما لي
شفتاك
الهي ...بربي
أريد تعفيرهما بفمي
فتلمعان
وتبرقان
فينطفئ الضوء
فأضيء شمعة
أما لهذا الجمال أن يسترجسمه
فاحتضنته بسواعدي
فارتعش الجسمان
فكتبت أحلى روائعي
خططتها بأناملي
فوقجثمانها الذي مات عشقا
بين فرائصي
فتذوب الشمعة
ألملمها ... سويعة
وأبعثرها ... أخرى
تحتار فيني
فتقذفني للسماء قائلة
هذا أنا أضيئ لك القمر
فأعطني الهوى لأضمه
المفضلات